أعلنت قوات الأمن بالسوس أنها كشفت السر حول مقتل طالب ونجل فران بمنطقه أبو سيال بالقطاع الريفى بالسويس داخل منزله. وأوضحت أنه قتل “بهدف سرقه أنبوبه بوتاجاز” من المنزل أثناء غيابه حيث وجد محمد محمد عبد الهادي سن 61 فران ومقيم أبو سيال عند عودته من عمله بأحد المخابز مقتل نجله، عبد الرحمن، 11 طالب. وكان مُلقى علي السرير بإحدى غرف المسكن وملفوف حول رقبته إيشارب، وكانت اسطوانة البوتاجاز مسروقة. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2407 لسنه 2011 إداري قسم شرطة الجناين وكشفت التحريات أن مرتكب الواقعة هو “م س ج”، قريب المجني عليه وطالب بالصف الاول الثانوي الصناعي ومقيم بذات المنطقة. وبمواجهته اعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة – كما قرر أنه عقب اتمام جريمة السرقة ونزع اسطوانة البوتاجاز من منظمها والاستيلاء عليها وحال هروبه من المسكن فوجئ بالمجني عليه يشاهده أثناء تواجده بالمصادفه وخوفاً من افتضاح خنقه بستخدام “إيشارب” كان بجواره. ولم يتركه إلا جثة هامدة وفر هارباً بالمسروقات – وأنه تخلص من المفتاح الخاص بالانبوبة بإلقائه بالمنطقة المجاورة لمسكن المجني عليه ( عُثر عليه أثناء المعاينة ) وقام ببيع الاسطوانة لأحد التجار يدعي ع ص.