أحرق العشرات من البلطجية مطبعة بوسط الاسكندرية تتولي طبع الدعاية الانتخابية لمرشحي شباب الثورة بالاسكندرية، وقال شوهد عيان أن العشرات من البلطجية مدججين بالاسلحة النارية والبيضاء وقنابل الملوتوف داهموا منطقة حي غربال بالاسكندرية وحطموا 7 سيارات وأثاروا الذعر في الشوارع . وكان أهالي شارع الأمير مصطفى بمنطقة غربال قد فوجئوا بهجوم من العشرات من البلطجية المدججين بالأسلحة النارية والبيضاء يداهمون الشارع ويقومون بتحطيم السيارات المتوقفة به بواسطة مواسير حديدية بأيديهم ..كما قاموا بإلقاء قنابل مولوتوف بالشارع وإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي ثم قاموا بالهجوم على مطبعة الحمد المملوكة لحامد عبد الفتاح والكائنة بالعقار رقم 24بالشارع المذكورو قاموا بتحطيم ابوابها وجميع ماكينات الطباعة الموجودة بداخلها فيما أطلقوا عدة اعيرة نارية أصابوا بها سقف المطبعة و فر العاملون هاربين وأضاف شهود العيان أن البلطجية حرقوا جميع اللافتات والملصقات الموجودة بالمطبعة ومعظمها يخص مرشحي شباب الثورة بالإسكندرية علي قوائم حزب الاصلاح والتنمية. وقال هيثم صالح-أحد المرشحين من إئتلاف شباب الثورة بالإسكندرية-أنه قد حضر فور علمه بالواقعة وقام بإبلاغ السلطات المسئولة والتي حضرت لمعاينة الدمار الذي أحدثه الهجوم وإتهم فلول الحزب الوطني المنحل بتدبير الواقعة بواسطة البلطجية الذين يتبعونهم . وأضاف لقد أثار التطور الإيجابي لإهتمامات المجتمع السكندري مع مرشحي إئتلاف شباب الثورة حقد وضغينة رجال الحزب المنحل وفلوله الذين كانوا يظنون أن الأمور بسيطة وسهلة وأن الانتخابات سوف تكون محسومة لصالحهم إلا انهم قد فوجئوا بتجاوب الشارع السكندري مع مرشحينا خاصة بعد إنتشار دعايتنا في كل مكان بفضل الجهود الذاتية التي تبلورت من أهالي الإسكمندرية من خلال تبرعات عينية تمثلت في مئات اللافتات التي تم تعليقها بمعظم الشوارع والميادين والتي تحمل عبارات التأييد لنا مشيرا إلى ان ذلك لن يثبط من عزيمة الشباب على مواصلة المشوار نحو القضاء على الفلول إلى الأبد والوصول إلى مقاعد مجلس الشعب كممثلين حقيقيين للشباب وليس مجرد تابعين للسلطة الحاكمة كما كان نواب الحزب الوطني المنحل في ظل النظام السابق