بدأت حركة طالبان اليوم الاثنين، "هجوم الربيع" السنوي الذي تشنه ضد القوات الدولية والأفغانية بإطلاق صواريخ على مطار كابل، لكن بدون إصابة الهدف أو التسبب بسقوط إصابات كما أعلن مسئولون أفغان. وانفجر صاروخان على الأقل عند الساعة (3:00 ت.غ)، تزامنا مع الموعد الذي حدده المتمردون لبدء هجوم واسع النطاق على المستوى الوطني ضد القوات الدولية ومنشآت الحكومة الأفغانية. وأعلن قادة طالبان الأسبوع الماضي أن الهجوم الذي سيكون الأخير قبل انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان، سيؤدي إلى "تطهير البلاد من الكفار والمفسدين"، وحذروا من أن المترجمين الأفغان والمسئولين الحكوميين والسياسيين والقضاة سيكونوا أيضا أهدافا. وقال المتحدث بلسان وزارة الداخلية الأفغانية "صديق صديقي"، لوكالة "فرانس برس"، "إن صاروخين سقطا شمال مطار كابل الدولي، لكن بدون وقوع إصابات"، وأكدت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن (ايساف) التابعة للأطلسي إنها تحقق بالهجوم على المطار. وأضافت أن قذائف هاون أطلقت أيضا على مطار باغرام، اكبر قاعدة لإيساف في أفغانستان، شمال كابل، وتبنت طالبان مسئولية الهجومين عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وقالت إن ضربات أخرى نفذت في أنحاء أخرى في البلاد.