كشف مسئولون إسرائيليون عن قيام تل أبيب بتسريع العمل على نظام دفاعي صاروخي لطائراتها التجارية بسبب مخاوف من قيام مقاومين فلسطينيين في غزة بإطلاق نيران عليها بعدما حصلوا على أسلحة مضادة للطائرات نهبت من ليبيا – على حد قولهم-. وقالت المصادر انه سيتم تزويد جميع طائرات الركاب الإسرائيلية بنظام يعتمد على الليزر “في غضون أشهر” ، أو نحو سنة قبل الموعد المقرر . ويجرى حاليا تزويد نحو 100 طائرة بهذا النظام ، واسمه C – Music ، بتكلفة قدرها حوالي 135 مليون دولار, و يهدف النظام إلى تحسين تكنولوجيا سابقة مثبتة على عدد أقل من الطائرات التي تطير إلى وجهات معروفة أنها موطنا لجماعات متشددة, ويطلق هذا الجهاز توهجات لجذب الصواريخ بعيدا عن الطائرة. وقال المسئولون إن النظام الجديد يستخدم أشعة الليزر لزيادة فعالية آليات إبعاد الصواريخ المضادة للطائرات عن الهدف. وقال مسئولون انه تم تسريع العمل فى المشروع بسبب مخاوف من أنه تم تهريب أسلحة منهوبة خلال الحرب الأهلية في ليبيا إلى داخل قطاع غزة. وكان مبعوث الأممالمتحدة لليبيا ، إيان مارتن قد حث السلطات هناك على منع الآلاف من صواريخ الكتف وغيرها من الأسلحة التي تم شراؤها من قبل القذافي من الوقوع في أيدي الجماعات المسلحة. وقال أن ليبيا تحت حكم القذافي كدست أكبر مخزون معروف من صواريخ الكتف المضادة للطائرات من أي بلد غير منتجة .