قالت مصادر عسكرية، إن الأنباء عن أسر مجموعة من المقاتلين المصريين ليس له أساس من الصحة، لافتا إلى أن القوات المصرية لا تشارك فى عمليات عسكرية مع دول فى المنطقة ضد أخرى، كما أن مثل هذه الشائعات تندرج ضمن أساليب الجيل الخامس للحروب، لتحريك الرأى العام فى اتجاه معين للدفع بتنفيذ مخططات وأجندات تهدف لإشاعة الفوضى فى البلاد. قالت المصادر ل"البديل" اليوم السبت، "لا أحد يجرؤ على اختطاف جندى مصرى ومقصد مروج هذا الخبر هو توجيه رسالة بأن بواسل القوات المسلحة غير قادرين على حماية أنفسهم ، فضلا عن عدم مشاركتهم من الأساس فى أى عدوان على أى دولة فى المنطقة لأن مصر وجنودها معروف عنهم الشجاعة ولا يهابون الموت، مشددا على أن مصر تسعى لاستعادة دورها فى المنطقة والقارة السمراء ولا يجب الالتفاف إلى مثل هذه الشائعات". وتابعت: "هناك الكثير من المواقع على شبكات التواصل الاجتماعى نشرت أخبار صباح اليوم السبت، نقلا عن جريدة الانتباهة الإفريقية بخصوص أسر الجيش الأبيض المعارض في دولة جنوب السودان، لمجموعة من القوات المصرية كانت تقاتل إلى جانب قوات حكومة سلفاكير في معركة منطقة «أيود» في ولاية جونقلي". وبحسب بيان قوات المعارضة المسلحة فإن المعركة وقعت الأسبوع الماضي، عندما حاولت قوات سلفاكير بمعاونة قوة مصرية وأوغندية، استعادة منطقة «أيود»، لكن تعزيزات الجيش الأبيض وصلت ما كبد القوات الحكومية خسائر فادحة حيث تم إحصاء «400» جندي من الجيش الشعبي بجانب «14» جندياً مصرياً و«4» جنود أوغنديين، بينما فقد الجيش الأبيض «90» مقاتلاً قُتلوا جميعاً في المعركة. وبحسب صحيفة «أعالي النيل» الجنوبية، فإن الجيش الأبيض استطاع أن يأسر «12» جندياً مصرياً و جنديين أوغنديين، ضاعوا خلال المعركة. وذكرت الصحيفة أسماء الجنود المصريين وهم «عويس أحمد – النقيب أحمس – عمران صالح – ايمن ثروت – عبدالرحمن – عمر – عثمان – عبد الله سعيد – محمد رعد – يوسف عبده – النقيب علي شمت – شمس الدين» والجنديان اليوغنديان هما «عقيقي لويوا – صموئيل منجوغال». وبحسب قوة الجيش الأبيض فإنه تم نقل الأسرى إلى مكان آمن، يضم أسرى آخرين من قوات حركة العدل والمساواة السودانية.