* علاء سيف يكتب عن مبادرات الثورة و قائمة الثورة مستمرة ومظاهرة 18 نوفمبر وجميلة إسماعيل وتويت ندوة نقلت منال حسن زوجة علاء سيف رسالته الثانية من السجن وقالت منال : أنا زرت علاء في السجن امبارح و طلب مني أوصلكوا الرسالة دي: من أسوأ ما في الحبسة دي العطلة. الوقت جوه السجن بيمر ببطء شديد و الإحساس المسيطر علي الملل، بره بجري وراء الوقت أدور على ساعة زيادة عشان أعرف أخلص اللي ورايا. و بما أن الحبسة شكلها هتطول خايف إن مبادرات الثورة اللي كنت هشارك فيها تتأثر. لحسن الحظ الثورة مش واقفة على أي حد فأنا هاعتمد على المتضامنين معايا يسدوا مطرحي بقى. قبل الحبس كنا بنخطط لإعادة إحياء مبادرة تعالوا نكتب دستورنا اللي كل شوية تعطلها الأحداث. محتاجين ناس تساعد في إنهاء موقع المبادرة بسرعة و محتاجين متطوعين يلفوا الشوارع و الميادين و الحواري و القرى يجمعوا إجابات أهالينا على أسئلة بسيطة جداً عن مصر اللي بيحلموا بيها. و محتاجين التنظيمات الشعبية زى النقابات المستقلة و المحررة و اللجان الشعبية والحركات الثورية الشابة تشارك في المبادرة دي. إصدار وثيقة شعبية ترسم ملامح مصر الثورة في رأيي أفضل حل للمأزق اللي القوى السياسية و النخب و العسكر و الفلول عمالين يدخلونا فيها في موضوع الدستور. هل من متطوعين؟ لو مهتمين اتصلوا ب مها مأمون من مركز هشام مبارك للقانون للتنسيق. لو كنت بره كنت هدعم تحالف “الثورة مستمرة” في الانتخابات. التحالف ده نازل بالقوائم و المرشحين الأقرب للتعبير عن الثورة. و مش نازل يدور على سلطة نازل يستكمل النضال من خلال الدعاية الانتخابية و برنامج ضد حكم العسكر و مع العدالة الاجتماعية و حقوق الإنسان. “الثورة مستمرة” أفقر التحالفات من ناحية الفلوس و بالتالي معتمد تماماً على المتطوعين و الشباب الثوري و الإعلام الاجتماعي في حملته، محتاجينه يكسب أكبر عدد ممكن من مقاعد البرلمان عشان يبقى فيه معارضة بحق داخل المجلس و يبقى فيه ناس نثق فيهم أنهم يراقبوا الحكومة و باقي القوى السياسية. محتاجينهم عشان يبقى فيه ناس تطرح مشاريع قوانين شعبية شارك في صياغتها قوى شعبية و نشطاء و مناضلين، زي قوانين الحرية النقابية و التأمين الصحي و الحد الأدنى و الأقصى للأجور و زي مبادرة شرطة لشعب مصر “أهم وأشمل خطة لإصلاح الداخلية”. فيه مرشحين محترمين خارج التحالف ده كنت ناوي أدعمهم بغض النظر عن أحزابهم وتحالفاتهم زى جميلة إسماعيل مثلاً. دعم مرشحي الثورة ميكونش بس بالدعاية لهم، دعمهم يكون بالضغط عليهم عشان مينسوش قضايا الثورة وميسرحوش عن الانحياز للناس. اضغطوا عليهم عشان يبقى العدالة و حقوق الشهداء، وقف التعذيب و المحاكمات العسكرية، تسليم السلطة و التطهير في قلب برامجهم و حملاتهم. في كمان القناة الفضائية الشعبية ، ده مشروع صعب و سهل يتوه و أسهل يقع في فخ أن يهيمن عليه عواجيز و خبراء نواياهم حسنة، لازم كل الشباب اللي مهتم بالإعلام (جديد و قديم) يشارك ويفرض نفسه كمان و لازم نبدع آليات لتنظيم العمل في القناة تبقى ديمقراطية يشارك فيها العاملين و الجمهور قبل قاعدة الملاك الواسعة. عشان يبقى عندنا إعلام أهلي بجد بيوصل أغلب البيوت ويقدر يقاوم ثنائي السلطة و رأس المال. مش محتاج أوصيكم نرجع الميادين يوم 18 نوفمبر بعد وثيقة المبادئ فوق الدستورية بقى واضح أن المجلس العسكري حتى لو سابنا ننتخب رئيس بعد عمر طويل مش ناوي يسيب السلطة أبدا. دي الحاجات اللي أنا كنت ناوي أعملها الوقت ده، لكن فيه غيرها ألف طريقة و طريقة للمساهمة في استمرار و نجاح الثورة انضموا أو شكلوا لجان شعبية لحماية الثورة في أحيائكم و أماكن العمل و الدراسة، انخرطوا في حملة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين ، شاركوا في مبادرات الرقابة الشعبية على الانتخابات، ادعموا النقابات المستقلة و الإضرابات العمالية، نظموا تويت ندوة في مدنكم، افضحوا الفلول و عرفوا الناس بانتهاكات العسكر. أحسن طريقة للتضامن مع مسجون سياسي هو أنكم تثبتوا أنه مش مهم أصلاً و فيه ملايين أحسن و أقيم منه.