يفتتح الدكتور عبد الحليم نور الدين، عالم المصريات وأمين لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، المباردة الثانية لحماية التراث القبطي، التي تنظمها جمعية المحافظة على التراث المصري، برئاسة المهندس ماجد الراهب، بالتعاون مع الأعلى للثقافة، يوم الخميس الموافق 8 مايو القادم بقاعة الفنون بالمجلس بساحة دار الأوبرا. تتضمن الجلسة الافتتاحية للدورة، محاضرة للدكتور عبد الحليم نور الدين عن اللغة الديموطيقية كتمهيد للغة القبطية، كما تتضمن الدورة 15 محاضرة بواقع محاضرة مساء الخميس من كل أسبوع بالمجلس الأعلى للثقافة تلقى الضوء على العمارة القبطية والرسوم الجدارية والأيقونات ومقتنيات الأديرة والموسيقى القبطية يلقيها المتخصصون فى مجال الآثار والفنون والتراث. يحاضر الدكتورة "يعقوب اسكران" عن التنوع النغمي للألحان القبطية، والدكتور "نادر ألفي" عن الآثار القبطية في عصر المماليك، والدكتور "سامح عدلي" عن برية الأساس – برية شهيت – أديرة الصعيد، بينما يرصد الدكتور "فتحي عثمان" الحفائر القبطية بمحافظة الجيزة، ويلقي المهندس عماد فريد الضوء على دور الأقباط في الحياة الثقافية في القرن العشرين. تشمل الدورة محاضرات عن "دور المرأة القبطية في الحياة الثقافية" تلقيها الدكتورة سحر عبد الرحمن، "وسمات أيقونات القرن 18 و19″ للدكتور مجدي منصور، و"جداريات القرن السابع الميلادي" تلقيها الدكتورة إيفيلين جورج، و"بيلوجرافيا القبطية" للدكتور عادل فخرى، فيما يتحدث المهندس ماجد الراهب عن "العمارة القبطية والملائمة الوظيفية للطقس"، والأنبا مارتيروس عن "المقتنيات الأثرية" بدير السريان، والأب أنجيليوس النقلوني عن "التأثيرات المتبادلة بين فنون نقادة والسودان"، ويرصد الأب يسطس الأورشليمي "كنائس الدلتا". ويختتم الدورة الدكتور عبد الرحيم ريحان بمحاضرة عن "الآثار المسيحية بسيناء.. دراسة أثرية حضارية".