دعا الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي الاثنين قادة الأمة الإسلامية وشعوبها إلى اختيار “طريق الوحدة لا الفوضى”. وحذر، في كلمة ألقاها نيابة عن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، من “تصدع البيت الإسلامي الكبير”. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن الأمير نايف قوله خلال لقائه كبار المسئولين الأجانب ورؤساء البعثات الرسمية إلى الحج “أناشد قادة الأمة الإسلامية وشعوبها ان يتصدوا لدورهم التاريخي في زمن تقاطعت فيه الطرق وتشابهت في ظاهرها واختلفت في باطنها”. وأضاف “ليكن الوعي سبيلنا بعد الله لنختار طريق الوحدة والهدف لا الفوضى”. ويشير الأمير نايف على ما يبدو إلى حركات الاحتجاج والعنف في بعض الدول العربية، وخصوصا سوريا واليمن. ودعا إلى “الإدراك بأن عوامل الخلاف والفرقة والتصدع في البيت الإسلامي الكبير لن يحمل في طياته غير الشتات والفوضى والضعف ولن يستفيد من ذلك غير أعداء الأمة الذين تربصوا بها ولا زالوا”. واعتبر ولي العهد ان “ما تمر به أمتنا الإسلامية من تحديات متسارعة يستدعي منا جميعا أن نعي مخاطر المستقبل”. وقال: “إني لأناشد من أرض الرسالة ومهبط الوحي قادة الأمة الإسلامية وشعوبها أن يتصدوا لدورهم التاريخي، في زمن تقاطعت فيه الطرق وتشابهت في ظاهرها، واختلفت في باطنها”. وشدد على ضرورة أن “يكون الوعي سبيلنا لنختار طريق الوحدة والهدف لا الفوضى، متكلين على الله سائلين العون والسداد وأن يرينا الحق حقاً والباطل باطلاً”.