وقعت صباح اليوم -الخميس- بمقر مجلس الوزراء ورعاية المهندس إبراهيم محلب وزارتي الآثار والإسكان بروتوكول تعاون يهدف إلى استكمال مشروعات ترميم وتطوير القاهرة التاريخية، باعتبار مدينة القاهرة التاريخية أحد أكبر المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي. جاء ذلك فى بيان ل"محمد إبراهيم" -وزير الآثار- حيث أوضح أن البروتوكول يقضي في مراحله الأولى بترميم وإعادة توظيف وكالة قايتباي بباب النصر واستكمال مشروع ترميم السور الشمالي بجهتيه الشمالية والجنوبية ، وبعض مشروعات التطوير الخاصة بالمناطق والمواقع الأثرية كتطوير منطقة خان الخليلي – تطوير منطقة ميدان قلعة صلاح الدين – تطوير منطقة باب العزب بقلعة صلاح الدين – تطوير منطقة بيت القاضي بالجمالية – تطوير منطقة ميدان الظاهر بيبرس – تطوير منطقة ميدان السيدة رقية. من جانبه قال محمد إبراهيم، عقب التوقيع أن البروتوكول مدته ثلاث سنوات وتجدد المدة تلقائياً ويأتي في إطار عملية الحفاظ على الهوية الإنسانية والتاريخية للمباني الأثرية بتوفير طرق الصيانة والحفظ وإعادة التوظيف والاستغلال المختلفة للآثار والمساحات المحيطة بها. وأشار إلى أن اختيار موقع القاهرة التاريخية تحديداً ليكون موقعاً للمشروع نظراً لأهميته وقيمته بالنسبة للتراث العالمي، وقد قامت كلتا الوزارتين بإعداد دراسات متخصصة تهدف إلي زيادة القيمة الأثرية والبصرية لهذا الموقع ورفع مستوى المناطق المتاخمة وأبعادها الوظيفية. ولفت إلى أن وزارة الإسكان ستقوم بتوفير التمويل اللازم طبقاً للاعتماد المتاح واللازم للمشروع على أن تقوم وزارة الآثار بمهام الإدارة التنفيذية لمشروع الترميم والتطوير، من خلال تشكيل لجنة عليا من الوزارتين لمتابعة تنفيذ المشروع، وكذا تقديم تقرير شهري يتضمن خطوات تنفيذ المشروع وأوجه الصرف. و تقوم الإدارة العامة لمشروع ترميم وتطوير القاهرة التاريخية وتفتيش الآثار المختص بوزارة الآثار بالإشراف الفني والأثري على تنفيذ الأعمال، كما يكون لها الحق في إبداء ما تراه من ملاحظات أثناء التنفيذ والحق في اتخاذ أي قرارات تلزم لتنفيذ الأعمال على الوجه الأكمل.