رئيس اللجنة التنسيقية للانتخابات: “الإسلام هو الحل” محظور والإصرار عليه مخالف لقرارات اللجنة العليا

* استطلاع للرأي:77% من المواطنين مستعدون للمشاركة فى الانتخابات و 56% يثقون في نزاهتها
* مجلس الوزراء يعقد اجتماعا لمناقشة أزمة استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية
القاهرة- وكالات:
أكد د.هاني محمود رئيس اللجنة التنسيقية للانتخابات ورئيس مركز معلومات مجلس الوزراء قرار حظر استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات القادمة مشيرا إلي أن كل من سيخالف هذا القرار سيتعرض للعقوبة المنصوص عليها, ملمحا إلى أن اجتماعا سيعقد لمناقشة هذه القضية.
وأوضح في تصريح له اليوم الأحد أن إصرار الإخوان المسلمين علي رفع شعار “الإسلام هو الحل” يخالف تعليمات اللجنة العليا للانتخابات التى تحظر استخدام الشعارات الدينية فى الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن هناك ضرورة لايجاد حل لتلك القضية قبل بدء الانتخابات.
وكشف عن البدء اللجنة التنسيقية للانتخابات فى الاستعداد لإجراء استطلاع رأي عن مدي إقبال المصريين على المشاركة فى الانتخابات المقبلة، التى من المقرر إجراؤها خلال أسبوعين، خاصة مع وضوح الرؤية الآن بشأن التيارات المشاركة فى الانتخابات.
وأضاف أن مركز معلومات مجلس الوزراء كان قد أجرى استطلاعا مماثلا خلال يونيو الماضي أبدى فيه77% من المواطنين استعدادهم للمشاركة فى انتخابات مجلس الشعب القادمة، وعبر 56% من المواطنين عن ثقتهم فى نزاهة الانتخابات القادمة، و20% أكدوا أنهم يثقون فى نزاهتها إلى حد ما. فيما عبر 3% عن ثقتهم فى نزاهتها ولكن بشروط، أهمها وجود إشراف قضائي مثلما تم فى الاستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية، ولم يحدد 14% منهم عن رأيه.
الجدير بالذكر أن اللجنة التنسيقية للانتخابات معنية بالتنسيق بين الوزارات والهيئات المختلفة لتنفيذ تعليمات اللجنة العليا للانتخابات.