* المصادر: مصر تعتبر إنهاء ملف شاليط تنهي الحصار جزئيا على القطاع.. وإتمام المصالحة ينهيه تماما القاهرة- وكالات: وصل إلى القاهرة ظهر اليوم الجمعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على متن طائرة خاصة قادما من الأردن في زيارة لمصر تستغرق يومين. ويلتقي الرئيس الفلسطيني، خلال زيارته، عددا من المسئولين المصريين على رأسهم المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لبحث آخر تطورات الوضع في المنطقة، خاصة عملية السلام عقب الإنجاز الذي تحقق بصفقة تبادل الأسرى. جاء ذلك فيما قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن القيادة المصرية “تعتبر ملف قطاع غزة ملفاً بالغ الأهمية من الناحية الأمنية والسياسية وأنها تعمل على إعادة ربط القطاع مع الضفة الغربية خشية انفصاله كلياً وارتباطه بمصر”. ونقلت صحيفة “الحياة ” اللندنية الصادرة اليوم الجمعة عن المصادر قولها أن مصر تعتبر ملفي الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط أولاً والمصالحة ثانياً المدخل لإعادة الوحدة إلى الأرض الفلسطينية بما يضمن بقاء غزة إقليماً فلسطينياً وعدم تحوله إلى همّ مصري، خصوصاً بعد عملية إيلات التي كشفت أن غزة يمكن أن تشكل مصدر عدم استقرار للأمن المصري. ووفق المصادر، ترى مصر أن حل ملف شاليط ينهي الحصار جزئياً عن غزة، وأن المصالحة ستكمل إنهاء الحصار كلياً عن القطاع، معتبرة أن “حماس عنصر مهم في الأمن المصري”. وقالت المصادر إن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”خالد مشعل أرجئ بناء على رغبة مصرية لاستكشاف فرص المصالحة في زيارة عباس المرتقبة للقاهرة غداً. وأضافت أن القاهرة ترى أن لقاء عباس – مشعل يجب أن يعقب لقاءات الزعيمين مع القيادة المصرية لبحث آفاق إنجاز المصالحة الوطنية.