أعلن الدكتور محسن جورج نائب رئيس هيئة التأمين الصحي ومدير إدارة التدريب، في ختام المؤتمر الأول لأمراض الكبد والجهاز الهضمي بالفيوم، أن نسبة الإصابة بأمراض الكبد بمصر وصلت إلى 10 ملايين مريض قابلة للزيادة كل عام وأن هيئة التأمين الصحي عالجت 400 ألف حالة خلال السنوات الأربعة الماضية، وأن هناك 14 ألف حالة يتم علاجها حاليا بحقن" الإنترفيرون" سواء المحلى أو المستورد بخلاف عمليات استئصال الأورام الخبيثة أو من خلال زراعة الكبد في المستشفيات المصرية والدول الأجنبية المشهورة بهذا المجال. وقال إن هيئة التأمين تدعم زراعة الكبد لكل مريض بنحو 75 ألف جنيه وهناك جهات مانحة وأخرى متبرعة للمساهمة في زراعة الكبد، أما المريض القادر على إجراء الزراعة فهو يتحملها وتساهم معه الهيئة ب 75 ألف جنيه. جاء ذلك في الجلسة الختامية لمؤتمر الكبد الأول لفرع التأمين الصحي بالفيوم، تحت عنوان " نحو أكباد أفضل للمصريين" وبرعاية الدكتور حازم عطية محافظ الإقليم، والدكتور على حجازي رئيس هيئة التأمين الصحي، وحضره الدكاترة: محسن جورج نائب رئيس الهيئة ومدير إدارة التدريب، وحسام السقا مدير فرع هيئة التأمين بالمحافظة ورئيس المؤتمر، ومحمد الأبجيجي مقرر المؤتمر ولفيف من أساتذة وأطباء الكبد والأمراض المتوطنة بالمستشفيات الجامعية التعليمية ومعاهد الكبد بمصر. وأكد نائب رئيس هيئة التأمين الصحي، أن الهيئة لديها الوسائل التشخيصية لمرض الكبد للتخفيف عن كاهل المريض لأنها مكلفه جدا ومنها آشعة الرنين والمقطعية ودلالات الدم وفيروس " C " وأنه تم مؤخرا افتتاح مركز جديد بعيادة المقطم بالقاهرة لعلاج الأورام وبه أساتذة على أعلى مستوى من المهارة والمهنية في جراحات الأورام والكبد والآشعات والتحاليل لاختيار الوسيلة الأفضل لعلاج مرضى الكبد من خلال الجراحات أو الحقن أو التردد الحراري وتم توفير الميكروويف لمرضى التأمين الصحي. وأشار إلى أن الهيئة لديها 25 لجنة أمراض كبد في محافظات الجمهورية و30 مركزا لحقن الإنترفيرون، وأنه سيتم افتتاح مركز بفرع الفيوم للتأمين الصحي للحقن "بالإنترفيرون " سواء المحلي أو المستورد وعلى المريض الاختيار بالعلاج الذي يناسبه. وخلال المؤتمر أعلن الدكتور حسن حمدي أستاذ الكبد والأمراض المتوطنة بكلية الطب بجامعة عين شمس، أن الجهاز الذي تم اختراعه مؤخرا بالقوات المسلحة المصرية والذي أثار ضجة إعلامية وطبية واسعة، لايزال يكتنفه الغموض من قبل الجهة التي اخترعته، مضيفا أن الجهة المخترعة لم تفصح عن المراحل العلمية الأربعة المعروفة في البحث العلمي لمدى اعتماد الجهاز من عدمه واعتبر مخترع الجهاز أنه سرا من الأسرار العسكرية الحربية لا يجوز الإفصاح أو الإعلان عنه، فيما اعتبرته الأوساط الطبية مخالفا للمتعارف عليه في البحث العلمي لإثبات فعالية الدواء من عدمه .