قرر الدكتور فؤاد عبد المنعم رئيس لجنة تقصى الحقائق بمجلس الشورى السابق ضم ملف خطف الفتيات المسيحيات ضمن الانتهاكات التى سوف تقوم برصدها لجنة تقصى الحقائق الأيام القادمة. وشارك كل من إبرام لويس مؤسس "رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري" والمحامي مينا مجدي المسشار القانوني للرابطة، أمس الاثنين، بجلسة لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشورى، والتى شُكلت بقرار رئيس الجمهورية رقم 698 لنسة 2013. ترأس اللجنة د. فؤاد عبدالمنعم رياض، وفاطمة خفاجي مديرة مكتب الشكاوي بالمجلس القومي للمرأة، والناشط السياسي جورج إسحاق وعدد من الحقوقيين والنشطاء. وجاء اجتماع بهدف الاستماع لشكاوى عدد من الجمعيات الحقوقية الخاصة برصد انتهاكات حقوق الإنسان، ومن بينها "رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري"، وتم طرح قضية المختطفات أثناء الاجتماع. من جانبه قال إبرام لويس مؤسس الرابطة إنه تم تسليم مذكرتين إلى رئيس اللجنة شملت عددًا من حالات القبطيات المختفيات بها حالات تعرضت لانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الأيام القادمة ستشمل عدة لقاءات مع أعضاء لجنة تقصي الحقائق. وتابع خلال بيان له "هناك جلسات أخرى تنظمها الرابطة مع بعض المنظمات الحقوقية المصرية، وسوف يتم عرض عدد من الملفات حول القضية القبطية بشكل عام، منها ملف الكنائس التى تعرضت لاعتداءات وحرق خلال أحداث فض اعتصامات جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في أغسطس الماضي، وغيرها من ملفات الكنائس المغلقة".