لقى محمد رشيدة، المتهم الأساسي في مجزرة كرداسة، مصرعه على يد ضابط شرطة بكمين 26 يوليو، أثناء محاولته اقتحام الكمين، حيث كان يستقل سيارة مسروقة وبصحبته شخص آخر. بدأت الواقعة عندما حاول ضابط الشرطة المسئول عن كمين 26 يوليو استيقاف السيارة، فأطلق المتهم وصديقه عدة أعيرة نارية بواسطة بندقية آلي وسلاح خرطوش كانا بحوزتهما، وردت عليهما القوة بإطلاق النيران، وتلقى رشيدة ثلاث رصاصات بالظهر وسقط قتيلاً، بينما فر صديقه في وسط الزراعات، وتم تشكيل فريق بحثي لتعقبه وإلقاء القبض عليه.