أرسلت جماعة الإخوان المسلمين عددا من الرسائل التحفيزية لمسئولي مكاتبها الإدارية بالمحافظات والقاهرة الكبري؛ للخروج بشكل منظم في مظاهرات غدًا بالشوارع والميادين المختلفة ضمن فعاليات أسبوع "الشعب يكمل ثورته"، الذي يتوافق مع ذكري تنحي الرئيس الأسبق "مبارك"، وكذلك محاولة اقتحام ميدان التحرير، والاحتكاك بقوات الجيش والشرطة. كما أعلن تحالف دعم الشرعية، أنه حان وقت الحسم، وإنهاء النظام الحالي، قائلا عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": نرصد كل من شارك من قوات الأمن فى إسالة الدماء، ونستعد ليوم ثوري مشهود في ذكرى إسقاط المخلوع، مضيفا أنه حان وقت الحسم وكل من تورط فى الدم ليس بعيدا عن القصاص، وأرواحهم ليست أغلى من أرواح الثوار. وعلمت "البديل" من مصدر مطلع داخل جماعة الإخوان المسلمين، أن المسيرات لن تتحرك من المساجد المعروفة كما هو المعتاد، وأنما سيتم التجمع أمام دار القضاء العالي والمحكمة الدستورية ومحاولة دخول ميدان التحرير. وأكد حسين عبد الرحمن، المتحدث الإعلامي لحركة "إخوان بلا عنف"، أن وزارة الداخلية تصدت لمسيرات ومظاهرات الجماعة في الفترة الماضية، وعملية التضيق الأمني عليهم، وهو ما يجعل مسألة خروجهم بمسيرات في ذكرى التنحي من المساجد المعروفة، صعبة، موضحا أن جماعة الإخوان ستحشد أنصارها في مجموعات صغيرة؛ منعا للاحتكاك بقوات الأمن التي أحكمت قبضتها على المساجد. وقال "عبد الرحمن" إن ما يسمي بحركة شباب ضد الانقلاب، التقت بحركة 6 أبريل "جبهة أحمد ماهر" والاشتراكيون الثوريون اليوم؛ لوضع الخطة النهائية الأخيرة للخروج في تظاهرات التنحي، مضيفا أن التحالف وجماعة الإخوان يدفعون أنصارهم بالهتاف أثناء خروج المسيرات للتنديد بعودة رموز نظام المخلوع لتصدر المشهد السياسي. وأوضح أن التنسيق يتم بين المجموعات لمحاولة الاحتكاك بالقوات المسلحة المتمركزة بمحيط الميدان لإرباك المشهد وإبعاد الأنظار عن هدفهم الأساسي في ذلك اليوم ومعاودة احتلال ميداني النهضة ورابعة العدوية. وأشار "عبد الرحمن" إلى أن قيادات الإخوان تسعى إلي إثارة الفوضى والعنف في البلاد، مؤكدا أن التنظيم الدولي للإخوان خصص نحو 146 مليون جنيه تقريبا لفعاليات أحياء ذكرى تنحي مبارك على أن يتم توزيع هذه الأموال على المحافظات