* رئيس الوزراء يحذر من الاستماع إلى الشائعات والفتنة ويؤكد: الوطن في خطر القاهرة- وكالات: أكد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، في بيانه فجر اليوم، أننا في مصر “لن نستسلم للمؤامرة الدنيئة التي تستهدف مصر وشعبها”. ودعا كل أبناء مصر للتماسك والوحدة للتصدي للمؤامرة الدنيئة التي تستهدف الوطن وكل أبنائها، مشيرا إلى أن مصر مرت بساعات عصيبة وأحداث عنف غير مبررة. وقال شرف إنه لا أحد من شعب مصر يقبل بهذا الخراب الذى شاهدناه فى منطقة ماسبيرو، موضحا ان ما رأيناه هو مشهد من مؤامرة لن يسمح بها المصريون الذين سيتجاوزون هذه المؤامرة. وأضاف أن “هذه الأحداث عادت بنا إلى الخلف خطوات وألقت بظلال من الخوف والذعر على مستقبل الوطن، وبدلا من أن نتقدم للأمام لبناء دولة حديثة على أسس ديمقراطية سليمة عدنا لنبحث عن الأمن والاستقرار والشك في وجود أصابع خفية خارجية وداخلية تريد أن تقف أمام إرادة الغالبية العظمى من شعب مصر ورغبتهم في إقرار نظام ديمقراطي سليم”. ومضى الدكتور شرف قائلا في بيانه “ان أخطر ما يهدد أمن الوطن هو العبث بملف الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة ما بين المسيحيين والمسلمين من أبناء مصر العزيزة, وكذلك بين الشعب والجيش، وهو مناخ يتيح الفرصة لأعداء الوطن كي يعبثوا بأمنه ويثيروا الفرقة والشتات، هذا هو الهدف، ولكننا لن نستسلم لهذه المؤامرات الخبيثة, ولن نقبل بالعودة إلى الخلف.. فلا أحد من شعب مصر يقبل بهذا الخراب الذي شهدناه اليوم”. ودعا شرف كل مصري ألا يستمع لشائعات تصاغ هنا وهناك وألا يتحرك بناء على ادعاء خبيث، فالوطن في خطر نتيجة هذه الأحداث المتلاحقة والتى تعكس تربصا واضحا بمقدراته. وقال “الأخوة المواطنون: أثق في وطنيتكم وإخلاصكم وإيمانكم بالله والوطن، فاحذروا الفتنة بينكم.. فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، حفظ الله مصر وثورته وشعبه”. ووصف رئيس الوزراء ما يحدث بالمؤمراة لابعاد مصر عن الانتخابات وتحولها إلى الديمقراطية المحترمة، مشيرا إلى أن هناك أيادى خفية تقف وراء تلك الأحداث ولن نتركها. وقال رئيس الوزراء إنه على اتصال بمختلف الجهات ومنهم البابا شنودة الثالث وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مناشدا الجميع بضبط النفس. وأكد أن المواطنة لا تفرق بين مسلم ومسيحى وعلينا احترام حق الجميع فى ممارسة شعائرهم، مشددا على أنه سيتم تطبيق القانون بكل حزم على من يخالفه.