توكل كرمان: فوجئت بفوزي بجائزة نوبل ولم أكن أعلم بترشيحي لها..والجائزة ليست لشخصي لكنها للثورة اليمنية

* كرمان: الجائزة اعتراف وتقدير لدور المرأة العربية والمسلمة في ثورات الربيع العربي
كتبت- فاطمة الضوى:
قالت الناشطة اليمنية ” توكل كرمان الفائزة بجائزة نوبل للسلام هذا العام لبرنامج “الحياة اليوم” مساء اليوم إن حصولها على الجائزة بمثابة تكريم للشعب اليمني بأكمله وتكريم أيضاً للشباب العربي .
وذكرت “كرمان” أنها فوجئت بحصولها على هذه الجائزة حيث أنها لم تكن تعلم بترشحها للحصول على جائزة نوبل للسلام، وأكدت أنها كانت تجلس ب”خيمتها” الخاصة وعلمت بخبر فوزها بالجائزة، وشعرت وقتها بأنها ليست جائزة لشخصها واعتبرتها جائزة للثورة اليمنية، وأنها أيضا ً بمثابة اعتراف من المجتمع الدولي بثورة الشعب اليمني وسلمية هذه الثورة التي توقعت لها النجاح.
وأرجعت “كرمان” حصولها على جائزة نوبل للسلام إلى نضال الشعب اليمني وتضحياته في سبيل نيل الحرية طيلة ثمانية أشهر يفترش خلالها الأرض ويلتحف بالسماء لتحقيق مطالبه الثورية السلمية.
وأكدت “كرمان” أن الثورة اليمنية بدأت منذ سنوات وأخذت وقتها طيلة هذه السنوات صبغة الاعتصام والتظاهر السلمي كنهج حياة في مواجهة الاستبداد والظلم.
واعتبرت “كرمان” فوزها بجائزة نوبل للسلام هو فوز للمرأة العربية والمرأة المسلمة التي كان لها دور أساسي في ثورات الربيع العربي الذي أضفى على المنطقة نوعاً من الديمقراطية وحرية الشعوب..
وأكدت “كرمان” أن اليمن سيكون بلد مشرق سعيداً إسماً على مسمى وسوف ينال الحرية بثورته السلمية ومطالبة السامية في أن يعيش حياة كريمة وديمقراطية.