قال مدير الاستخبارات الأمريكية الوطنية "جيمس كلابر" أمس الأربعاء، إن الولاياتالمتحدة أصبحت "أقل أمناً" بسبب الكشف عن عمليات المراقبة التي تقوم بها الاستخبارات من جانب الموظف السابق لدى الحكومة "إدوارد سنودن". وأشار "كلابر" في جلسة للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ إلى "الضرر العميق الذي تسببت فيه تسريباته، ولا تزال تتسبب فيه"، وقال "ونتيجة لذلك، فإن الأمة أصبحت أقل أمنا وشعبها أصبح أقل شعورا بالأمن"، على حد زعمه. وتابع "كلابر" أن التسريبات تسببت في فقدان مصادر استخباراتية وكشفت جهود المراقبة التي تقوم بها الولاياتالمتحدة للإرهابيين والأعداء الآخرين. وأضاف أن "سنودن يدعي أنه فاز وأن مهمته اكتملت بنجاح، إذا كان الأمر كذلك، فأنا أدعوه هو والمتواطئين معه لتسهيل عودة الوثائق المسروقة المتبقية التي لم يتم الكشف عنها حتى الآن، لمنع المزيد من الضرر لأمن الولاياتالمتحدة".