كثيرا ما يتغير لون الجلد فى بعض المناطق ويتحول إلى اللون البني، نتيجة زيادة إفراز الجلد لمادة الميلانين، التي تظهر غالبا على المناطق المكشوفة من الجسم أو المعرضة للشمس، مثل الوجه والرقبة والركبتين والكوعين، كما تظهر فى بعض المناطق التى لا تتعرض للشمس كتحت الإبطين وما بين الفخدين، نتيجة الاحتكاك المتكرر. كما يحدث عند الاتكاء على المرفق (الكوع) والركوع أثناء الصلاة وارتداء الأحذية الضيقة؛ وكل هذا يؤدى إلى حدوث التصبغ المتكرر. وحول طرق علاج هذه التصبغات أو البقع اللونية، يقول الدكتور علاء سمرة – استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية: الوقاية من التصبغات أهم وسائل العلاج، وننصح بوقف استعمال المواد الموضعية أو الأدوية المهيجة للجلد، أو استبدالها بمستحضرات أخرى، ومعالجة بعض الأمراض المسببة للتصبغ، واستعمال الدهانات الموضعية مثل المقشرات، واستعمال كريمات التفتيح كتمهيد للتقشير الكيميائي بالطبع. ويجب أن يحدث هذا تحت إشراف الطبيب المختص، مع المواظبة علي المراجعة، والتقشير الكيميائى جلسة واحدة أو عده جلسات حسب الحالة، أو الصنفرة بالليزر أو الكرستلات، ولا بد من استعمال الكريمات الواقية من الشمس بعد العلاج، واذا أمكن استخدامها أثناء العلاج، ويحدد الطبيب وسيلة العلاج حسب نوع ولون البشرة وحالة التصبغات. ويمكن عادة استخدام أكثر من وسيلة مجتمعة للعلاج لسرعة الشفاء.