أعربت السلطات الجزائرية عن رضاها وارتياحها لاعتذار الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند"، عن مزحته إزاء الوضع الأمني في الجزائر، وما تسببته من توتر بين البلدين. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية أمس الأحد، عن المتحدث باسم وزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة"، قوله، "اطلع لعمامرة بارتياح على البيان الذي أصدره الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، خاصة مشاعر الصداقة التي يكنها للجزائر واحترامه الكبير لشعبها". وأضاف إنه "من المنتظر أن يكون واقع وآفاق الشراكة الاستثنائية بين الجزائر وفرنسا محل تبادل آراء بمناسبة المكالمة الهاتفية التي سيتلقاها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من نظيره الفرنسي الرئيس فرانسوا هولاند". وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت أمس الأحد في بيان، إن "الجميع يعرف مشاعر الصداقة التي يكنها فرانسوا هولاند للجزائر والاحترام الكبير لشعبها، كما أثبتت زيارة الدولة التي قام بها للجزائر في ديسمبر الماضي والخطب التي ألقاها". وأوضح البيان أن الرئيس الفرنسي "يعرب عن أسفه العميق لتأويل تصريحاته، وهو سيتباحث بشأنها مباشرة مع الرئيس بوتفليقة".