حذر المكتب التنفيذي لحركة "تمرد" بقنا، من انتشار النسخ المقلدة التي يتم توزيعها على المواطنين لتشويه مواد الشريعة والحريات، واستغلال ارتفاع نسب الأمية في كثير من الأماكن، مطالبًا كل القيادات الشعبية والتنفيذية بالقري بأهمية خروج الجميع للمشاركة بالاستفتاء، خاصة النساء، لإعطاء صورة بأن الجميع شارك في رسم مستقبله. جاء ذلك خلال لقائهم بالقيادات التنفيذية والشعبية وكبار العائلات بقرية الغربى بهجورة، للدعوة للحشد فى الاستفتاء على الدستور المقرر منتصف يناير القادم، والتصويت ب"نعم". وقالت وفاء رشاد، رئيس مركز طيبة لحقوق الإنسان، خلال اللقاء، إن الكثير من المواد تصب في صالح الفئات المهمشة كالمزارعين، وتوفير كل المستلزمات الضرورية للزراعة وعمل تأمين صحي شامل لهم، وتابعت بأن الدستور الحالي يواجه تحديًا كبيرًا لإقراره في ظل جبهة معارضة تعمل بكل سبلها لتعطيل خارطة الطريق والسعي لإحداث الفوضى في المجتمع المصري، مطالبة القيادات بالقرية بضرورة مشاركة النساء فى الاستفتاء على الدستور، لأهمية دور المرأة فى المرحلة الحالية. وذكر عزت خيري، مسئول الاتصال السياسي بالحركة، أن الدستور الحالي كفل الحريات لكافة العاملين في العمل السياسي والعام والإبداع والابتكار، مطالبًا الجميع بعمل قوافل من أهل القرية تطرق كل المنازل لشرح الدستور ومواده لكل البسطاء، مشيرا الى أن إقرار الدستور هو اللبنة الأولى فى بناء الديمقراطية التى يبحث عنها الجميع بعد ثورتى "25 يناير" و"30 يونيو". من جانبه، قال العمدة يوسف كمال شاكر، عمدة قرية زليتم، إن الجميع مرحب بالدستور الجديد، ويتم عقد لقاءات يومية مع الأهالي لتوعيتهم بأهمية إقراره، لتخطى العقبة الأهم فى بناء الدولة، فيما أكد أحمد منصور مدير عام بالتعليم، أن الفرصة سانحة أمام الجميع لبناء مستقبل جديد لمصر يقوم على أساس ديمقراطي سليم، موضحًا أن أهالى القرى أكثر التزامًا فى التصدي لمحاولات التيارات المعارضة لتعطيل الدستور، مؤكدا أن الجميع سيقوم بنقل الناخبين لمقرات اللجان لإقرار الدستور بأعلى نسبة. أخبار مصر – البديل