أعلنت حركة "شباب ضد الانقلاب" عن تدشين حملة "قاطع دستور الدم" والمنتظر الإعلان عنها خلال الأيام القليله القادمة، داعية جميع القوى الثورية إلى الانضمام لهذه الحملة بهذا الاسم أو بأي اسم غيره يتفق عليه الجميع، والتي تهدف إلى إسقاط الدستور وإسقاط "الانقلاب العسكري"-على حد وصفهم. وأكدت الحركة في بيان لها اليوم -الثلاثاء- رفضها القاطع للدستور،قائلة:"الدستور الحالي تم صياغته بأيادي ملوثة بدماء الشهداء التي سالت خلال الشهور الماضية والتي صنعت شرعية جديدة للثورة لا يمكن تجاهلها". ودعت الحركة الشعب المصري إلى إسقاط هذا الدستور ومقاطعة الاستفتاء عليه، وأن يكون يوم الاستفتاء هو يوم للتظاهر وليس للتصويت، قائلة:" فلنجعل كل مكان في مصر في هذا اليوم ساحة للتظاهر ضد الدستور وضد الانقلاب العسكري، كما تعد الحركة بمزيد من التصعيد الثوري خلال الفترة القادمة".