رحيل المصور الفوتوغرافي «أمير الأمير».. ذاكرة المسرح المصري

فارق المصور أمير الأمير الحياة ،قبل لحظات بعد إصابته بنوبة سكر مفاجئة أثناء تصويره لليلة افتتاح العرض المسرحي " زنقة الرجالة" بمسرح الغد بالبالون بالعجوزة،تم نقله علي إثرها إلي مستشفي العجوزة، إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله للمستشفى.
ويعد أمير الأمير من أشهر مصوري الفوتوغرافيا في تاريخ المسرح المصري المعاصر،تفرغ عبر سنوات عمره الفائتة حتى رحيله لتصوير جميع العروض المسرحية التي تقدم علي مسارح القاهرة ،ويمتلك أرشيفا متفردا لكافة العروض التي أنتجها القطاعين العام والخاص، ويعرفه كافة العاملين بالمسرح المصري ،من المحترفين والهواة،إضافة إلي رواد وجمهور المسارح.
وفي سياق متصل قال المخرج المسرحي ناصر عبد المنعم – رئيس المركز القومي للمسرح، أن الراحل أمير الأمير ، كان بمثابة ذاكرة المسرح المصري وأرشيفه المصور على مدار 35 عاما ، و الذي رصد بعدسته الحياة النابضة في فضاءات مسارحنا على مدار أكثر من ثلاثين عاما ،عرفته في عام 1980، وأنا عضو بفريق التمثيل بكلية الآداب جامعة القاهرة ، يحمل الكاميرا التي لم تفارقه ليرصد ويوثق بها آلاف العروض المسرحية في العقود الماضية , وكما كان المسرح حياته , جاء رحيله المفاجئ في المسرح أيضا ،وأثناء قيامه بتصوير أحد العروض.