تصدر نبأ اغتيال القيادي "حسان اللقيس" التابع لحزب الله اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم. صحيفة "يديعوت أحرونوت" تناولت الاتهامات التي وجهها حزب الله لإسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتيال "اللقيس"، خاصة وأن تل أبيب حاولت تنفيذ هذه العملية في عدة مرات سابقة لكنها انتهت بالفشل، مشيرة إلى أن القيادي السابق لعب دورا بارزا في حزب الله عقب حرب لبنان الثانية. وقالت "يديعوت أحرونوت" إن "حسان اللقيس" كان يعمل كرئيس وحدة التكنولوجيا والاتصالات ولعب دور رئيسي في تطوير هذا المجال بالحزب بعد انتهاء حرب تموز 2006، وتطرقت "أحرونوت" إلى تعقيب إسرائيل على اتهامات حزب الله لها بالوقوف وراء تنفيذ عملية الاغتيال. وأضافت "يديعوت أحرونوت" أن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية "يجئال بالمور" نفى وجود أي علاقة بين إسرائيل وعملية اغتيال "اللقيس"، معتبرا أن حزب الله دائما ما يوجه اصابع الاتهام إلى إسرائيل خاصة في عمليات الاغتيالات التي تطال قيادات الحزب البارزة والمقربين من أمين الحزبب العام "حسن نصر الله". صحيفة "هآرتس" تناولت عملية اغتيال "حسان اللقيس" مشيرة إلى عملية اغتيال القيادي البارز في حزب الله عام 2008 "عماد مغنية" عقب تفجير سيارته التي كان يستقلها في العاصمة السورية دمشق، مضيفة أن حينها وجه حزب الله أصابع الاتهام نحو إسرائيل، خاصة وأن "مغنية" شارك في تنفيذ العديد من العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية. وأشارت "هآرتس" إلى أن "حسان اللقيس" يُعد من قيادات حزب الله البارزين وفقد ابنه خلال حرب تموز 2006، فضلا عن أنه من المقربين من الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله". القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي قالت إنه تم اغتيال القيادي "حسان اللقيس" الذي شارك في تنفيذ العديد من العمليات ضد إسرائيل، مضيفة أن بعض المصادر الإسرائيلية نفت تورط تل أبيب في عملية الاغتيال معتبرة أنها رد على تدخل حزب الله في الحرب الدائرة بسوريا ضد الجماعات المسلحة.