تناقش ورشة فلسطين للكتابة في رام الله، خلال جلسة نادي الكتاب باللغة العربية، رواية «ثلاثية غرناطة»، للكاتبة رضوى عاشور، بمركز خليل السكاكيني الثقافي، في الخامسة من مساء اليوم. تتضمن "ثلاثية غرناطة من ثلاث روايات للكاتبة المصرية رضوى عاشور، وهي على التوالي "غرناطة، مريمة، الرحيل". وتدور الأحداث في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس، وتبدأ أحداث الثلاثية في عام 1491، وهو العام الذي سقطت فيه المدينة الإسلامية بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها أبو عبد الله محمد الصغير، آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكي قشتالة وأراجون، وتنتهى بمخالفة آخر أبطالها الأحياء على قرار ترحيل المسلمين، حينما يكتشف أن الموت في الرحيل عن الأندلس وليس في البقاء. رضوى عاشور كاتبة وأستاذة جامعية، يتوزع إنتاجها بين الرواية والقصة القصيرة والنقد الأدبي والثقافي. ولدت رضوى عاشور في القاهرة عام 1946، وتخرجت من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1967، وحصلت على الماجستير في الأدب المقارن عام 1972 من الجامعة نفسها، ثم حصلت على الدكتوراة في الأدب الإفريقي الأمريكي من جامعة ماساشوستس بالولايات المتحدة عام 1975. في العام 2009 بدأت "ورشة فلسطين للكتابة" عملها كمشروع يستلهم تجربة احتفالية فلسطين للأدب. وبعد انتهاء الاحتفالية السنوية أخذت تواصل بعض ما ألهمته وأثارته فعاليات "بالفيست"، وتنامت أعمالها من خلال استضافتها للعديد من الكتّاب في ورش الكتابة الإبداعية، وسرعان ما أصبحت تقدم دورات تدريبية في الكتابات الإبداعية، بما في ذلك تدريب المدرّبين، ونشاطات أخرى مثل أندية الكتاب في جميع أنحاء فلسطين، وفعاليات أخرى مثل أمسيات الصيف الأدبية وقراءات أدبية لكتّاب وفنانين مختلفين، إضافة إلى مهرجانات وورش عمل مخصصة للأطفال وفعاليات قراءة للأطفال.