انتفض مجندو معسكر الأمن بالمنيا، وأهالي المجند الذي لقي مصرعه شنقًا، أمس الاثنين، داخل محبسه، وأعلنوا عن مواصلة تظاهراتهم التي بدأت مساء أمس، مطالبين بكشف غموض الواقعة، حيث شككوا في إقدامه علي الانتحار. أقدم زملاء المجند، مساء أمس، علي قطع الطريق أمام معسكر الأمن ومنع السيارات من المرور، كما تجمهر أهليته وقطعوا الطريق الفرعي لقرية "بني خزام" – مسقط رأس المتوفي -، والمؤدي للزراعي "مصر – أسوان"، مطالبين بكشف حقيقة وملابسات الواقعة، والتحقيق في واقعة العثور على جثة زميلهم، وشككوا في وجود شبهة جنائية وراءها، مرددين هتاف "لنجيب حقه لنموت زيه". وكان قد عثر عدد من مجندي معسكر الأمن علي جثة زميلهم "حسن يحيى محمود" 20 سنة، مشنوقاً داخل محبسه بالسجن العسكري بشارع كورنيش النيل، وأكد بعضهم أن الجثة كانت موثوقة اليدين من الخلف، الأمر الذي فسروه بوجود شبهة جنائية، بخلاف ما أعلن رسميًا بأن المجند قام بشنق نفسه باستخدام سلك كهربائي، وذلك أثناء قضائه عقوبة بالحبس لمدة 24 يومًا، لتغيبه عن خدمته لمدة 4 أيام . من جانبها، أمرت النيابة العامة، بانتداب الطب الشرعي للتحقيق حول الواقعة وكشف ملابساتها. أخبار مصر – البديل