قرر مجلس جامعة الأزهر عدم السماح بالمظاهرات داخل الحرم الجامعي بكافة الكليات، حفاظًا على سير العملية التعليمية. كما قرر المجلس تعليق أنشطة الاتحادات الطلابية بكافة الكليات وتحويل المسيئين منهم إلى مجالس تأديب عاجلة. وأضاف القرار الصادر عن المجلس، مساء اليوم، أن مجلس الجامعة كلف عمداء الكليات طلب تدخل الشرطة حال توقع حدوث أعمال اعتداء على الأرواح والمنشآت وتعكير صفو العملية التعليمية. كما طالب المجلس وزارة الداخلية بحماية وحراسة المنشآت، وتفعيل قرار المجلس بعدم التظاهر داخل الحرم الجامعي. وأكد المجلس، في بيانه الذي جاء نصه كالآتي "نظرًا لما لاقته جامعة الأزهر إدارة وكليات من هجمات بربرية غير مبررة، تحت غطاء مظاهرات بعدت عنها الموضوعية والسلمية، طالت فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وفضيلة الدكتور رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات، وقذفت الجميع بلهيبها، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد من التجاوز بل امتدت أياديها إلى هدم المنشآت الجامعية، وإتلاف الممتلكات العامة وتعمد تعطيل الدروس والمحاضرات والأعمال الجامعية الأخرى، فضلًا عن ارتكابهم كل ما يخالف النظام والآداب العامة واللياقة والاستعانة بأفراد من خارج الجامعة بهدف التخريب والهدم، وبناء عليه قرر مجلس الجامعة أولًا: عدم السماح بالمظاهرات داخل الحرم الجامعي بكافة الكليات، ويهيب مجلس الجامعة بوزارة الداخلية تفعيل هذا القرار. ثانيًا: إحالة المخالفين من الطلبة في كافة الكليات إلى مجالس تأديب عاجلة، والتعامل بكل حسم تسمح به القوانين النافذة. ثالثًا: مطالبة وزارة الداخلية بحراسة منشآت جامعة الأزهر بكافة الكليات، وتفعيل قرار مجلس الجامعة بمنع التظاهر، وذلك حرصًا على المتبقى من حساب الفصل الدراسي الأول. رابعا: تعليق أنشطة الاتحادات الطلابية بكافة كلياتها حتى يتفرغ الجميع للدرس العلمى، تلك المهمة التى انتدبت الجميع لإنجاحها، وإحالة جميع أعضاء اتحاد الطلاب الذين ثبتت إساءتهم لقيادات الأزهر والجامعة إلى مجلس تأديب عاجل. خامسا: تكليف السادة العمداء فى طلب تدخل رجال الشرطة حالة توقع حدوث أعمال اعتداء على الأرواح والمنشآت وتعطيل الدراسة.