علقت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أمس الأحد على محاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي" المقررة غدا، قائلة إن نقل مكان المحاكمة في اللحظات الأخيرة، اتى بعد دعوات أنصار جماعة الإخوان المسلمين لمسيرات حاشدة إلى المكان السابق. ورأت الوكالة أن محاكمة "مرسي" القيادي بجماعة الإخوان المسلمين والذي ربح أعلى منصب سياسي في البلاد، هو الفصل الأخير لحملة القمع التي تشنها الحكومة الحالية على الجماعة. وأضافت أن تحالف دعم الشرعية وصف محاكمة "مرسي" بالمهزلة، كما أن احتمالات حدوث مواجهات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول مرتفعة جدا، بعد دعوات الإخوان لمسيرات حاشدة. وأوضحت الوكالة الأمريكية أن جماعات حقوق الإنسان الدولية حثت السلطات المصرية المؤقتة ضمان عدالة المحاكمة ، وفي بيان لها يوم الاحد، قالت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن، أن محاكمة "محمد مرسي" اختبار للسلطات المصرية، والتي يجب أن تعطي الحق للمعزول للطعن في الأدلة المقدمة ضده في المحكمة. وقالت "حسيبة حاج صحراوي" مديرة منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط:" الفشل في القيام بذلك يزيد من الشكوك حول دوافع محاكمة مرسي"، كما دعت المجموعة للإفراج عنه او نقله من مكان احتجازة السري لمكان معروف.