سالم الشهباني يحكي «سيرة الورد» مع حفنة طمي

تنظم رابطة «حفنة طمي» احتفالية يمتزج فيها الشعر والغناء، في السادسة مساء السبت الموافق 23 نوفمبر، في بيت السناري، يحكي خلالها الشاعر سالم الشهباني «سيرة الورد»، بمشاركة عدد من الفنانين الذين قدموا أعماله الإبداعية بأصواتهم.
يبدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلي عن الشاعر من إخراج كريم ماهر، ليقدم بعده الشاعر أيمن مسعود التجربة الشهبانية، ثم الفقرات الشعرية الغنائية، التي يتشارك فيها الشاعر مع الفنانين «محمد عنتر، الشيخ إيهاب يونس، حسين عزمي، بلال الشيخ،أحمد العراقي.
كما يتضمن برنامج الحفل إلقاء جماعي لقصيدة «التنورة»، يلقيها الشعراء: (أيمن مسعود، أحمد عبد الجواد، حسام جويلي)، بمصاحبة موسيقية للفنان أحمد عراقي، ثم فقرة غنائية مع الفنان علي الألفي، وكلمات لأصدقائه حول تجربته، كما يفتح باب الحوار معه.
كذلك خصصت الاحتفالية فقرة شعرية خاصة، يلقي فيها «الشهباني» قصائد من دواوين له تحت الطبع، وتختتم فعاليات اليوم بفتح باب توقيع ديوان "سيرة الورد"، و"المجلد الأول" الذي ضم أول 5 دواوين للشاعر، وهم: (ولد خيبان- القطة العميا- السنة 13 شهر- شبر شبرين- الملح والبحر).
وعن آخر دواوين «الشهباني»، الصادر ضمن مطبوعات سلسلة كتابة، بالهيئة العامة لقصور الثقافة، جاء "سيرة الورد" في مجموعة من المقاطع والنصوص الجزئية، التي تبدو منفصلة على المستوى الخارجي، إلا أنها تندمج في حالة واحدة كتنويعات لسيرة واحدة، تتعدد فيها الصفات والحالات واللوحات المستقلة والمتنوعة، بحيث تضيف كل لوحة انطباعًا جديدًا، يسمح بالمرور إلى جوانب مختلفة من الحنين المفرط إلى لحظات الصفو والبراءة والعلاقات الإنسانية القائمة على العطاء غير المشروط.
وفي قصيدة "سيرة الورد" التي حمل اسمها الديوان، قال الشهباني:"أنا الليل.. اللي من خوفه../ حضن شمسه/ وأنا الشمع../ اللي في العتمه../ دبح نفسه../ وسال دمه/ وأنا الورد../ اللي م الوحده/ حضن شوكه.. نزف همه/ وأنا الطير.. اللي حليته في السما..دمه/ وأنا الطفل.. اللي سمى النخل/ في الصحرا.. أبوه.. وأمه/ يتيم فاضت عينيه بالدمع../ يوم العيد../ طرح حضنه سعف وجريد../ وأوحى له.. الإله غنى/ حزين يا زهرة الحنه../ حزين يا ليل/ أنا الطفل.. اللي من يتمه بكا جبريل".
يعد «سالم الشهباني» أحد أبرز شعراء العامية الشباب، تعاون في الفترة الأخيرة مع عدد من الفرق الغنائية، حيث غنى له "فريق بساطة" عدة أغاني وقصائد، منها: "أبلة فضيلة، ولسه صغير، خايل عليك الخال، وأنا من مصر"، كما غنى له فريق "نمرة 6″ عدة أغاني، أشهرها "محطة مصر"، بالإضافة إلى تعاونه مع عدة فرق غنائية أخرى، منها "سحر الشرق، رايق، صحرا".
وصدرت له عدة دواوين، كما صدر مؤخرًا أول مجلد لأعماله، يضم أول 5 دواوين منشورة ما بين الأعوام من 2005 وحتى 2010، وهي "ولد خيبان، السنة 13 شهر، القطة العميا، الملح والبحر، شبر شبرين"، عن دار روعة.
ومن أجواء ديوانه الأخير أيضًا: "وليّا اخوات أنا عنيهم/ ماانيش يوسف/ ف وسطيهم/ ولا عرفوا طريق البير/ يداروا الشمس لو تحرق/ يكونوا النسمة في الوادي/ يكونوا الشجر ف السير".