* العلاقات المصرية الإسرائيلية متوترة.. وننتظر اعتذارا من إسرائيل والأسف ليس كافيا.. ومنعنا عدوان واسع على غزة رام الله- وكالات: نفى ياسر عثمان السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية أن يكون منفذو عملية إيلات من مصر . وقال“: هذه تصريحات إعلامية لا تلزمنا . التحقيقات ما زالت جارية سواء التحقيقات المشتركة مع الجانب الإسرائيلي أو التحقيق الداخلي الخاص بمصر وهو قتل جنودنا وهل جاءت عملية اغتيال جنودنا من داخل أراضينا أم لا، كذلك لا تزال التحقيقات مستمرة “حول قيام منفذ بتفجير نفسه أيضا بجنود مصريين” وأضاف“: نحن نتكلم عن عملية مركبة تم التخطيط لها بشكل جيد لذلك نحتاج لمزيد من الوقت “. وأوضح عثمان أن العلاقات المصرية الإسرائيلية يشوبها الكثير من التوتر وحساسية في العلاقات على إثر قيام إسرائيل بقتل جنود مصريين الخميس الماضي في شمال سيناء. وأوضح أن إسرائيل لم تقدم سوى الأسف، وهذا غير كاف كما يقول السفير المصري . ويضيف“: نحن نريد اعتذارا واضحا وقويا وتعهدا بعدم تكرار مثل هذه الأعمال في المستقبل “. وأضاف عثمان في حديث لوكالة “معا” للأنباء أن “ما وصلنا هو أسف من باراك وبيريز لكن المجلس الوزاري المصري أعلن أن هذا غير كاف“. وأكد عثمان المعلومات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن الجانب المصري منع قيام إسرائيل بشن عملية واسعة على قطاع غزة. وقال“: الجانب المصري استشعر منذ وقوع عملية إيلات أن هناك نوايا إسرائيلية بالانتقام للهروب إلى الأمام ونقل مشاكلها الداخلية لعمل خارجي، لمسنا نبرة تصعيد وبالتالي تحركنا وأرسلنا رسالة قوية بأن مصر لن تسمح بعملية مماثلة لحرب 2008 على غزة . وأضاف أن الجانب الثاني الذي منع الهجوم الإسرائيلي على غزة كان رد فعل الشارع المصري وهو ما كان حاسما في منع الهجوم .