* عمال شركة كابو يتظاهرون بالإسكندرية.. وممرضو الهلال الأحمر بالسويس وعمال روك للسيراميك يضربون عن العمل * تعيين 60 من معتصمى بتروجيت ووعود بتعيين 130 آخرين قبل العيد كتب- سيد عبداللاه وخالد بداري ومحمد ربيع: واصل مئات العمال والموظفين تظاهراتهم في الإسكندريةوالسويس للمطالبة بصرف البدلات ونصيبهم في الأرباح, ومساواتهم مع زملائهم, فيما أعلن عمال بتروجيت عن وقف تظاهراتهم بعد الاستجابة لعدد من مطالبهم. وقال عدد من متظاهري شركة بتروجيت إنهم قرروا وقف تظاهراتهم بعد موافقة الشركة على تعيين 60 منهم ووعد بتعيين 130 آخرين قبل العيد. وأوضح أحد العمال أن مندوب الشركة لدى وزارة البترول ابلغهم بتعيينهم بعد طلب الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء حل الأزمة. نظم المئات من عمال شركة النصر للمنسوجات والملابس «كابو» فى الإسكندرية وقفة احتجاجية أمام قسم شرطة باب شرق, تزامنا مع تقدمهم ببلاغ يتهم أعضاء مجلس إدارة الشركة بالاستيلاء على أموال الشركة ورفض صرف الأرباح للعمال منذ عام 2004. وقال المتظاهرون إن مجلس الإدارة رفض صرف منحة العيد لهم وقام باستبدالها بسلفه تعادل 15 يوما من راتب كل عامل, على أن تسدد على 6 أشهر تبدأ من الشهر المقبل. وأضاف العمال أن قيمة السلفة لا تتجاوز 70 و80 جنيهاً، موضحين أن راتب العامل الذي أمضى 34 سنة في الشركة لا يتجاوز 530 جنيها، مؤكدين أن ميزانية الشركة كشفت وجود 35 مليون جنيه صافى أرباح، إلا أن العمال لا يصرفون أي أرباح منذ عام 1997 عندما تم بيع الشركة. وقام العمال بقطع الطريق ومنع سير السيارات, مما أدى لحدوث مشاجرات بين المواطنين والمتظاهرين وتدخل على الفور رجال القوات المسلحة وقاموا بفتح الطريق, بعد اتفاق رجال القوات المسلحة مع العمال على نقل شكواهم وعرضها على مجلس أدارة الشركة لحل المشكلة. وفي السويس, واصل العشرات من أطباء وممرضي مستشفى الهلال الأحمر التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحى تظاهرتهم وإضرابهم عن العمل مطالبين بمساواتهم مع ممرضى وأطباء العيادات الخارجية بمستشفى التأمين الصحى بحوض الدرس وصرف الكادر الخاص لهم. وعلى الجانب الاخر, واصل عمال مصنع العالمية للسيراميك ( روك ) بمنطقة شمال غرب خليج السويس إضرابهم المفتوح عن العمل للمطالبة بصرف مكافأة شهرين قبل نهاية شهر رمضان وإحضار سيارة إسعاف للشركة وإدخال خط مياه صالحه للشرب فى الشركة والعدول عن قرار نقل 4 عاملين تعسفيا على أقسام مختلفة. وهدد العمال بغلق المصنع في حال استمر صاحب المصنع ( ليبى الجنسيه ) في رفض التفاوض معهم لحل مشاكلهم.