هدد المهاجم الدولي لمنتخب مصر عمرو زكي لاعب فريق السالمية الكويتي بفسخ تعاقده مع ناديه إذا لم يرد له حقه بعد تعرضه للإهانة في مطار الكويت بحسب ما جاء على لسان اللاعب. وقال زكي لصحيفة "الجريدة" الكويتية "كنت قادماً من دبي إلى الكويت وبعد الانتهاء من إجراءات الدخول وحمل حقائبي استعداداً للخروج من المطار فوجئت بأحد الأشخاص يربت بقوة على كتفي، ويطلب مني الوقوف وترك الحقائب جانباً حتى ينتهي من فحصها". وأضاف البلدوزر "تركت له الحقائب، لكن استفزتني الطريقة الفظة التي تعامل بها معي، فحاولت أن أعرفه بنفسي وقلت له أنا عمرو زكي محترف في نادي السالمية، فتمتم ببعض الكلمات باللهجة الكويتية التي لم أفهمها، وطالبني بالتوجه معه إلى أحد المكاتب الخاصة، بعد أن لقنني درسا في كيفية التعامل مع مسؤولي الجمارك في مطار الكويت، وهو الأمر الذي أذهلني خصوصاً أنني التزمت الصمت تماما".ً وأكمل "حينما ذهبت معه إلى مكتبه تعامل معي بطريقة سيئة للغاية، وهنا حاولت إجراء اتصال بالشيخ تركي اليوسف رئيس النادي وعدد من مسؤولي النادي للتدخل بشكل سريع حتى لا تتفاقم الأزمة، إلا أنه أمسك الهاتف من يدي وألقى به أرضاً، قائلاً "إيه يعني تركي اليوسف، أنت بتهددني بتركي اليوسف، أنا لا أعرف أحداً بهذا الاسم". وأوضح مهاجم الزمالك السابق "حاول بعض رجال الأمن من المطار التدخل من أجل إنهاء الأزمة ولكن دون جدوى، وطالب موظف الجمرك من المهاجم المصري التوقيع على تعهد يؤكد عدم جلب أي نوع من المخدرات أو كاميرات المراقبة داخل حقائبه، مؤكدًا أنه رفض في بادئ الأمر التوقيع، وقلت له أمامك الحقائب، ويمكنك فحصها كما تشاء، لكنه أصر على موقفه الغريب، فقمت بالتوقيع على التعهد لإنهاء الأمر من دون مشاكل". وأشار مهاجم المنتخب الوطني إلى إصرار موظف الجمارك في مواصلة طلباته العجيبه حيث طلب مني خلع بنطالي لتفتيشي، وهنا رفضت هذا الأمر لكنه أصر مجدداً، فسألته هل ستتحمل عاقبة تصرفاتك، فأجاب بنعم، وهنا خلعت البنطلون، مؤكدًا له أنه سيتوجه إلى السفارة المصرية في الكويت اليوم الأحد قبل الرحيل إلى القاهرة من أجل اتخاذ موقف رسمي بشأن الواقعة، مؤكدا أن مسؤولي السالمية وعدوه برد اعتباره. وأتم زكي "لو لم أحصل على حقي وأرد اعتباري بالقانون سواء عن طريق السفارة المصرية أو مسؤولي نادي السالمية، فسيكون الرحيل عن النادي وانهاء عقدي أمرا لا مفر منه، فليس من المنطقي أن أكون سلبياً تجاه موظف تعمد إهدار كرامتي وأسكت. من جانبه قال تركى اليوسف، فى تصريحات لصحيفة "الرياضى" الكويتية "لا أعلم ما هى تلك الدوافع وراء نشر مثل هذه الأخبار، فاللاعب لم يتعرض لأية مضايقات داخل المطار". وأضاف "الأمر الذى حدث مجرد إجراءات كان فيها نوع من المبالغة والتشديد، من جانب أحد موظفى المطار".