أكد الثوار الليبيون الجمعة أن غارة ليلية لحلف شمال الأطلسي على مركز للعمليات في زليتن (غرب) أدت إلى مقتل خميس أحد أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي وأكثر من 30 آخرين. وقال محمد زواوي أحد المتحدثين باسم الثوار نقلا عن جواسيس في صفوف القوات الموالية للقذافي إن خميس بين القتلى الذين سقطوا في الغارة. وأضاف زواوي إن “غارة جوية وقعت خلال الليل على مركز عمليات القذافي في زليتن وقتل نحو 32 شخصا من القوات الموالية له وأحدهم هو خميس“. وكان خميس الذي يتولى قيادة ميليشيا موالية للنظام تعرف ب“كتيبة خميس“، يدير على ما يبدو العمليات في جبهة زليتن الموقع الأكثر تقدما للثوار في الشرق بعد مرفأ مصراتة الاستراتيجي. وتأتي هذه الغارة بعد ساعات فقط على قدوم مجموعة من الصحفيين من طرابلس إلى زليتن في زيارة منظمة من قبل الحكومة. ولاحظ الصحفييون أن وسط المدينة لا يزال تحت سيطرة قوات القذافي وأن الجبهة تبعد بين 10 و15 كلم إلى الشرق، بحسب السكان. وأشار مراسل لوكالة فرانس برس إلى سماع تبادل كثيف للقصف المدني من تلك المنطقة.