مقتل 21 شخصًا معظمهم لبنانيين قبالة ساحل «جاوة» الإندونيسية

قال أحد الناجين من السفنية الغارقة قبالة ساحل جزيرة جاوة الإندونيسية، إن معظم من كانوا على متن السفينة مواطنون لبنانيون.
وأضاف الرجل، الذي ذكر أنه يدعى "أبو علي" لقناة (إل بي سي) اللبنانية عبر الهاتف، "كان نحو 73 شخصا على متن العبارة، ومعظمهم من اللبنانيين" وأشار الرجل إلى أن هناك 17 ناجيا فقط.
وكانت الشرطة الإندونيسية ذكرت في وقت سابق اليوم الجمعة، أن 20 شخصا على الأقل لقوا حتفهم غرقا، ومعظمهم من الأطفال، إثر غرق زورق يحمل مهاجرين شرق أوسطيين قبالة سواحل اندونيسيا كانوا في طريقهم إلى استراليا.
وفي وقت لاحق، قالت الشرطة الإندونيسية إن قاربا يقل مهاجرين إلى استراليا غرق قبالة ساحل اندونيسيا اليوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل.
فيما أوضح ضابط الشرطة سيسيب سوهندرا، في مكالمة هاتفية من سيناجور في جزيرة جاوة، أن "المعلومات التي تلقيناها تقول إن هناك 21 ضحية و25 ناجيا، والركاب من بلدان في الشرق الأوسط ومن بلدان مختلفة على ما يبدو".
وقالت وسائل إعلام، إن القارب الذي يعمل بمحرك غرق قبالة ساحل جاوة بالقرب من بلدة تيجالبولود، التي تقع على بعد 190 كيلومترا جنوبي جاكرتا.
وتعتبر الكارثة هي الأحدث في سلسلة حوادث يقع ضحيتها لاجئون يستخدمون الساحل الجنوبي لإندونيسيا للوصول إلى استراليا، وسيلقي بظلاله على الزيارة المزمعة لرئيس وزراء استراليا توني أبوت، الذي كان موقفه المتشدد من الهجرة محور حملته الانتخابية.
وإندونيسيا هي أول دولة سيزورها "أبوت" منذ فوزه في الانتخابات في السابع من سبتمبر الجاري.