أنهى مسلمون وأقباط قرية عزبة يعقوب بباوى بمركز سمالوط كافة محاولات إشعال الفتنة بإجراء صلح نهائي بين عائلتين احدهم مسلمة والأخرى قبطية نشب بينهم خلاف منذ أسبوعين بسبب الخلاف على أسبقية المرور داخل القرية مما أدى إلى إصابة 5 أقباط. وبحضور الشيوخ والكهنة وأهالي القرية مسلمين ومسيحيين تم عقد صلح نهائي بين العائلتين ووضع شرط جزائي 100 ألف جنية لمن يخالف شروط الاتفاق ويعود إلى العنف مره أخرى . وطالب الحضور بعدم الاستماع إلى الشائعات التي تحاول إشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين خاصة بعد ما شهدته القرية أول أمس من توتر بعد إطلاق شائعة عن تعدى بعض السلفيين على كنيسة القرية وقام الأقباط بتشكيل دروعا بشرية إمامها لحمايته وانكشف أن الأمر لم يخرج عن كونه محاولة لإشعال الفتنة. يذكر أن عزبة بباوى بمركز سمالوط قد شهدت منذ أسبوعين مشاجرة بين عائلة مسلمة وأخرى قبطية بسبب ركن شاب مسلم لترويسكل أعاق به حركة فتاة قبطية أثناء مرورها بالمواشي وحدث بينها وبين الشاب مشادة كلامية تطورت إلى اشتباكات بين أهالي الطرفين بالأيدي وبالأسلحة البيضاء مما أسفر عن إصابة 5 أقباط.