قالت صحيفة "ذي ناشونال" الإماراتية الصادرة بالإنجليزية اليوم، إن قادة العالم سيجتمعون خلال الدورة الاعتيادية ال66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء القادم في نيويورك، مضيفة أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" حريص على الاستماع إلى خطاب الرئيس الإيراني "حسن روحاني". وأوضحت الصحيفة أنه في الأسابيع السابقة ظهر الرئيس الإيراني المنتخب حديثا، بمبادرات للتقارب مع الكثير من دول العالم، خاصة فيما يتعلق بطموحات بلاده بامتلاك السلاح النووي، وفي بادرة لحسن نيه أطلق سراح العديد من السجناء السياسيين. وأشارت إلى أن تلميحات "روحاني" تبدو مناسبة لسياسة إيران، حيث يظهر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية "علي خامنئي" مستعدا لقبول بعض المفاوضات بشأن البرنامج النووي المثير للجدل. وذكرت أنه في المعسكر الغربي، لاقت مبادرة "روحاني" أصداء إيجابية، لافتة إلى أن واشنطن تستعد لعقد اجتماعات مع مسئولين إيرانيين وأمريكيين على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن "أوباما" لم يؤكد احتمال عقد لقاء مع الرئيس الإيراني، وإذا حصل ذلك، سيكون أول لقاء رسمي بين الرئيس الإيراني والأمريكي منذ السبعينيات، ومن المقرر أيضا اجتماع الرئيس الإيراني بالفرنسي "فرانسوا هولاند"، في حين سيلتقي دبلوماسي إيراني مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. ورأت الصحيفة الإماراتية أن التقارب الحذر بين إيران والغرب، أثار بالتأكيد شكوك إسرائيل، فكانت الحكومة الإسرائيلية على حذر سريع من متابعة إيران تخصيب المزيد من اليورانيوم. وأوضحت الصحيفة أنه في السنوات الأخيرة، استغلت إسرائيل تهديدات بعض قادة الشرق الأوسط ولاسيما الرئيس الإيراني"محمود أحمدي نجاد" الذي أشار إلى ضرورة إبادة إسرائيل، لرسم التعاطف وضمان الدعم المعنوي والمالي من العالم.