* المحلاوي: كلما حبطت لليبراليين وسيله لمنع شرع الله اتجه لأخرى.. والمصريون لن يقبلوا علماني أو ليبرالي * حسين إبراهيم : المساس بالمجلس العسكري خط أحمر .. والحداد: توحيد المنصة للإخوان والسلف هو دليل علي توحد الرؤى الإسكندرية – محمد عبد الغني وخالد بداري : تحولت جمعه التوافق ولم الشمل إلى جمعه إسلاميه خالصة بعدما اختفت القوى السياسية التي كان من المقرر أن تشارك اليوم تاركة المجال للإسلاميين لرفع شعاراتهم .. وهتف المشاركون إسلاميه إسلاميه و الشعب يريد تطبيق شرع الله وفوق دستوريه ليه الاستفتاء لزمته إيه . ورفع لمتظاهرون لافتات تهاجم المبادئ فوق الدستورية وتؤيد المجلس العسكري .. كما تحدث عدد من القيادات الإسلامية المشاركة من على منصة أقامها الإخوان والسلفيين أمام مسجد القائد إبراهيم . وقال الشيخ المحلاوي في كلمته إن الثورة التي حدثت في مصر ما هي إلا نتاج للانتفاضة الإسلامية منذ السبعينيات وهى ثوره إسلاميه من الأساس هدفها تطبيق شرع الله ووجه المحلاوي كلامه إلى الليبراليين قائلا إن الليبراليين كلما حبطت لهم وسيله لمنع شرع الله والالتفاف على إرادة الأمة اتجهوا إلى أخرى فبعد أن اقترحوا أن يتم عمل الدستور أولا وتصدى لهم الشعب يقولون الآن بدعة المبادئ فوق الدستورية أقول لهم سيخيب سعيكم وأكمل وأقول للذين يريدون لطغى على هوية الأمة أقول لهم سعيكم سيحبط لان هذه البلد إسلاميه خالصة وستظل كذلك فالشعب المصري متدين ولن يقبل علماني أو ليبرالي أن يحكمه بغير شرع الله و قسم المحلاوي الشعب المصري إلى فريقين الفريق الأول هو من قال نعم في الاستفتاء وقال لهم اطمئنوا فمصر ستبقى إسلاميه وستطبق الشريعة رغم انف العلمانيين والانتخابات هي التي ستحدد ذلك والفريق الثاني وهم من قال لا في التعديلات الدستورية ووصفهم المحلاوي بأنهم من فلول النظام السابق أو من له أجندات أجنبيه وهاجم حسين إبراهيم أمين حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية من يقول إن الجمعية العمومية للثورة هي المعتصمون بميدان التحرير نقول له لا إن الجمعية العمومية للثورة موجودة الآن في التحرير والقائد إبراهيم وممثله في القوى الإسلامية ووصف ذلك بالسرقة مؤكدا إن المعتصمين خارج الإجماع الوطني وهاجم إبراهيم الداعين للمبادئ فوق الدستورية مؤكدا إن الشعب قال كلمته في الاستفتاء وانتهى الأمر ولابد من احترام الإرادة الشعبية وان لا يكون هناك وصاية على الشعب .. وحذر إبراهيم من الذين يريدون مجلس انتقالي في مصر يشبه مجلس بريمر في العراق قائلا إن المجلس العسكري خط احمر لا يجوز المساس به لأنه خير من يؤتمن على الثورة فهو من دافع عنها حتى نجاحها وقال طلعت مرزوق القيادي بحزب النور السلفي إننا لا نريد أن نستبدل احمد عز بأحمد عز أخر الشعب قام بثورته لرفضه الوصاية عليه ولن يقبل الوصاية مرة أخرى في صورة مبادئ فوق دستوريه مؤكد إن احترام إرادة الشعب وانتخاب مجلس شعب يضع الدستور هي اقصر الطرق إلى الاستقرار وقال مدحت الحداد المسئول الإداري لجماعه الأخوان المسلمين أن توحيد المنصة للإخوان والسلف هو دليل علي توحد الرؤى والمطالب وأننا متفقون ومشتركون في أشياء كثيرة .. وتسأل الحداد لا اعرف لماذا تعتصم بعض القوي السياسية فهناك أهداف تحققت بالفعل وحقوق الشهداء والمصابين نحن نؤكد عليها وتعهد بها رئيس الوزراء شخصيا ،ومحاكمه مبارك وأعوانه بعد أيام وأكد الحداد أننا نريد حصول الشعب علي كافه حقوقه ومطالبه وحمايته أيضا من البلطجة والقضاء علي كافه أعضاء قيادات الحزب الوطني المنحل بكافه الوزارات والهيئات وجميع المحافل ،وتطهير وزارة الداخلية من ضباط أمن الدولة الفاسدين مع إعطائهم حقوقهم القانونية حتى لا يتحولوا لرؤساء عصابات مثلما حدث بكولومبيا والأكوادور وغيرها وشدد الحداد علي ضرورة محاكمه كافه الضباط قتله الشهداء لأنه لابد من ردع هؤلاء الضباط خاصة من ضباط جهاز أمن الدولة الفاسد وفي تصريحات خاصة قال الحداد أن الأخوان رفضوا الوزارة الحالية لأن لهم رؤية وهي أن تكون هذه الوزارة من القوميين وتنتظم الأمور وتسير وفقا لقواعد وقوانين ،وأشار الحداد أن الأخوان مع الشعب المصري فحين ينتخب الشعب المصري مجلس الشعب ويقول كلمته في حينها سنكون من ضمن ائتلاف الوزارة مع عده حقائب وزارية وأكد نادر بكار أمين شياخة الرمل عن حزب النور السلفي علي أن الدولة المصرية هي دوله أسلاميه ولا تنازل عن هويتها. وشدد الشيخ ياسر برهامي أحد كبار شيوخ الدعوة السلفية بالإسكندرية علي رفضهم للمبادئ فوق الدستورية التي تم وضعها بخلاف إرادة الشعب المصري الذي قال كلمته في استفتاء علي الدستور ويجب أن نحترم كلمه الشعب .. وأكد برهامي علي أنه لا خوف من أن تكون مصر أسلاميه لأن الإسلام يحفظ حقوق الجميع ودين يحتوي الجميع .