* مصدر: الحسيني الأقرب لتولي الوزارة.. ومطالب بإقالة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار كتب – أحمد رمضان : عقد عدد من مستشاري رئيس الوزراء عصام شرف اليوم عدة لقاءات مع عدد من رؤساء القطاعات و الادارات بوزارة الآثار وممثلي إئتلاف شباب الأثريين لبحث الأسماء المطروحة لتولى مهام الوزارة, وذلك بعد أن قرر شرف إعفاء الدكتور عبد الفتاح البنا من تولى المنصب. وقالت مصادر للبديل إن قيادات الوزارة وممثلي الائتلاف أكدوا رفضهم للأسماء الثلاثة المطروحة كبديل عن البنا وهم الدكتور عبد الحميد نور الدين مستشار وزير الاثار و الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الاعلى للاثار و المهندس رأفت البنداري, معتبرين أنهم من كبار مساعدي الوزير السابق زاهي حواس. وأضافت أنهم طرحوا في المقابل 8 أسماء لتولي المنصب وهم: الدكتور حسن الساعدى أستاذ الاثار بجامعة الاسكندرية, والدكتور عاطف عبد السلام عميد كلية الاثار بجامعة حلوان, والدكتور عادل الطوخى عميد كلية الاثار جامعة جنوب الوادى السابق, والدكتور محمد الحكلاوي, والدكتور مصطفى أمين والدكتور محمد عبد الفتاح, والدكتور علا شاهين أستاذ الاثار, والدكتور الحسيني عبد البصير مدير متحف الحضارة, وأحد العلماء الباحثيين فى مجال الاثار بالولايات المتحدةالامريكية . وأضافت المصادر أن الأثريون أشادوا بالمرشحين الثمانية الجدد, معتبرين أنهم يصلحون لقيادة الوزارة و تطهيرها من الفساد. وقال مصدر للبديل إن الدكتور الحسينى عبد البصير الذى لم يبلغ من العمر سوى 38 عاما والذي تدرج فى العديد من المناصب الدولية و الاكاديمية فى مجال علوم الاثار هو الأقرب لتولي المنصب خصوصا وأنه من المؤيدين للثورة منذ بدايتها, وتدرج فى مناصب دولية هامة. وتأتي هذه الإجتماعات بعد سلسلة من المظاهرات التي نظمها الأثريون للإعتراض على تعيين الدكتور عبد الفتاح البنا وزيرا للاثار. وقالت الدكتورة “هيبى صالح” إن الفترة السابقة شهدت خلافات كثيرة داخل الوزارة خاصة بعد ان تحولت الى جبهتين الأولى تابعة للوزير السابق زاهى حواس والثانية مضادة له, مضيفة أن أختيار القيادات تم بناء على هذا التصنيف. وانتقدت هيبي تصريحات البنا حول مطالبة شرف له بعدم فتح ملفات الفساد داخل الوزراة, وقالت إنها تعتبر ذلك حفظا لماء وجهه خاصة بعد الطريقة التى تم اقصائه بها ورفض جميع القطاعات بالوزارة لتوليه المنصب. واكدت هيبي أنها تقدمت خلال الشهورالماضية بعدة بلاغات لكشف ملفات الفساد بالوزارة, مضيفة أنها وعدد من الأثريين تعرضوا لضغوط عديدة حتى لا يواصلوا فتح ملفات الفساد. ومن جانبه, شدد الدكتور محمود نور الدين عبدالصمد مدير عام ادارة المواقع الاثارية على ضرورة إقالة قيادات الهيئة التابعة للوزير السابق زاهي حواس وعلى رأسهم الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الاعلى للاثار, متهما إياه بإصدار أوامر بإغلاق جميع المناطق الأثرية فى مصر وحثه الأثريين على تنظيم إضراب عن العمل. ومن جانبه, قال الدكتور احمد صالح انه كان رافض لتولى عبد الفتاح البنا منصب وزير الاثار خاصة انه ليس من أبناء الهيئة, مشدداً على ضرورة أن يتولى الوزارة استاذ جامعى او عالم اثار من ابناء الوزارة.