بدأ المؤتمر الصحفى للجمعية الوطنية للتغيير؛ لتوضيح موقف الجمعية والقوى الوطنية المصرية من الهجمة الأمريكية على سوريا، بعنوان "دفاعًا عن سوريا الوطن والشعب". ومن جانبه، قال أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، إن ضرب سوريا يعد عدوانا مباشرا على مصر، وسقوطها سيتبعه تهديد خطير للأمن الوطنى المصرى، مؤكداً أن الجمعية ترفض كل محاولات تخريب سوريا، وتؤمن أن ضربها ليس له علاقة باستخدام الكيماوى، ومشيرا أن هناك نية معتزمة لضربها مسبقا. وأضاف "شعبان" خلال مؤتمر الجمعية الوطنية، اليوم، أن الهدف الأساسى هو تدمير وتخريب القوى الاستراتيجية العربية، ولم يبق لهم سوى الجيش المصرى المستهدف، موضحاً أننا أمام مؤامرة تستهدف الجيش السورى كما استهدفت الجيش العراقى والليبى وتستهدف الجيش المصرى. وأوضح أن "الوطنية للتغيير" ستساعدعلى عمل كل الجهود التى تسعى لتجنيبها، لافتا إلى وجود خطة لاستهداف أوطاننا وتحويلها إلى ميادين للحرب الأهلية. وفي سياق متصل، قال قال الدكتور جمال زهران البرلمانى السابق وأستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، إن ما يحدث فى سوريا أزمة كبيرة لها أبعاد يحسمها الشعب السورى وليس لدولة أخرى حق التدخل، معتبرا أننا نواجه عصر البلطجة الدولية، والتى تستهدف التنكيل بالشعوب. وأشار "زهران" خلال المؤتمر، أن ما يحدث فى سوريا هو عصابات إرهابية تسعى لإسقاط النظام السورى، مشددا أن النظام الدولى نفسه منقسم على ضرب سوريا. واختتم: القبول بتدمير الدولة السورية خيانة عظمى، مشيرا أن الأنظار تتجه لضرب سوريا بحجج وهمية، خاصة أن بشار الأسد لم يستخدم السلاح النووى، والتقارير ستؤكد أن من يستخدمه هو ما يسمى بالجيش الحر.