* العيسوي : نقل 54 نقيبا وملازم أول من المتهمين لاماكن بعيدة عن الجماهير كتدريب الجنود * وزير الداخلية :قيادات مديريات الأمن لم يطلقوا رصاصة على المتظاهرين ولن نتخلى عنهم * الحديث عن وجود قناصة تابعة للداخلية تورطت في سقوط الشهداء غير صحيح لأنه الداخلية بعد 28 يناير “ماتت “ كتب – أحمد رمضان ومحمد ربيع : أعلنت وزارة الداخلية في مؤتمر صحفي عصر اليوم إنهاء خدمة 505 لواءات و 82 عميدا بينهم معظم مديري الأمن و18 لواء و9 عمداء متهمين في قضايا قتل المتظاهرين وتضمنت الحركة نقل 54 نقيبًا وملازم أول من المتهمين بقتل الثوار إلى خدمات بعيدة عن الاحتكاك بالجماهير كتدريب المجندين مبررا ذلك بأن القانون لا يسمح بفصل أي ضابط شرطة أقل من رتبة رائد.. وفيما لم يعلن العيسوي أي أسباب لامتناع الوزارة عن إيقاف الضباط المتهمين بقتل الشهداء .وقال العيسوي أنني لن أتخلى عن قيادات مديريات الأمن المتهمين لأن التحريات أثبتت أنهم لم يطلقوا رصاصة واحدة على المتظاهرين وأكد أن الوزارة لن تتخلى عنهم وأن ميزانية صندوق ضباط الشرطة بالوزارة ستتكفل بتكاليف قضاياهم في المحاكمات الجارية . وأعلن العيسوي انه صدرت قرارات تجديد للعديد من القيادات تمت في عهد العادلي ومحمود وجدي وهو غير قادر على فصلهم إلا أنه أكد انه لن يجدد لأغلبهم في موعد التجديد خلال شهر أغسطس القادم وانه لن يجدد لأي قيادة تتعدى 60 عاما . وقال العيسوي أن الحديث عن وجود قناصة تابعة للداخلية تورطت في سقوط الشهداء غير صحيح لأنه بعد يوم 28 يناير ” كانت وزرة الداخلية ماتت ” ومفيش أي قناصة لها علاقة بالوزارة ولو لدي أي شخص أدلة على أن القناصة تابعة للداخلية فعليه أن يقوم بتقديمها لي . وحول ما أثير عن هبوط طائرات داخل سجن طره قال العيسوي ان هذه الاخبار عارية من الصحة وتهدف لإثارة الرأي العام ومحاولة لقلب المواطنيين على الداخلية . وقال العيسوي ان الحركة جاءت ملبية لرغبات الشعب المصري الذي أراد التخلص منكل رموز الداخلية السابقين .. وأن العناصر الجديدة التي تم ترقيتها تم من خلال مراعاة السلوك والأداء والكفاءة وأي ضابط سيتبين عد كفاءته سيتم استبعاده . وقال اللواء مروان مصطفى مدير ادارة العلاقات لعامة والإعلام بالداخلية أن وزارة الداخلية تتشرف بإصدار أول حركة إقالات وتنقلات عقب ثورة 25 يناير تلك الثورة التي أدت إلى الوصول للكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية وعودة مصر لمكانتها في كل الأوساط الدولية . واشار ان الشرطة جزء لا يتجزأ من شعب مصر لها ما لها وعليها ما عليها وهي تشاطر الجماهير مشاعر الأمل والالم ويجب أن يعرف الجميع ان رجال الشرطة في مقدمة المصريين المهتمين بمصلحة البلاد وحماية الثورة وتأمين مسيرة الاصلاح والتنمية . وأضاف اننا نأمل ان تكون الحركة خطوة أولى على الطريق لفتح صفحة جديدة مع الشعب من أجل الحفاظ على مكتسبات الثورة في إطار القانون واحترام سيادة الدولة .