حذرت الخارجية الروسية من أخطار التلوث الإشعاعي المحتمل في حال إشعال الحرب ضد سوريا، بينما طلب باراك أوباما من البرلمان الأمريكي أن يمنحه الحق لتوجيه ضربات لمنشآت النظام السوري بدون قرار مجلس الأمن الدولي. وحسب "أنباء موسكو" اليوم، فإنه غالب الظن أنه لم يكن مصادفة أن تبدأ قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية تدريباتها في نفس الوقت بينما يتوجه مزيد من السفن العسكرية الروسية إلى شرق البحر المتوسط وتعلن موسكو عن اكتشاف صاروخين انطلقا من سفينة حربية أمريكية في البحر المتوسط. ويدل ذلك على أن سوريا تخضع لمزيد من الضغوط وعلى روسيا أن تُبرز قدراتها العسكرية ساعية إلى منع الحرب التي يمكن أن تترتب عليها أخطار تلوث إشعاعي تطال منطقة الشرق الأوسط قاطبة. ونبهت موسكو إلى احتمال التلوث الإشاعي الكارثي في حال تدمير مفاعل الأبحاث لإنتاج النيوترونات في ضواحي دمشق، وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه لا بد من تنبيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى هذا الخطر في اجتماع مجلس أمنائها في فيينا في 9 سبتمبر.