طالبت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، السلطات المصرية والقوات المسلحة بتفكيك المنظمة الصهيونية العالمية المتواجدة داخل مصر، والكشف عن الخلايا المرتبطة بها، وسرعة اعتقال عملاء المنظمة اليهودية الفرنسية، وشبكات التجسس المرتبطة بها ممن يعملون تحت غطاء سياسي وغطاءات المجتمع المدني داخل مصر، وذلك حماية للأمن القومي المصري ووحدة وتماسك كل من القوات المسلحة والشرطة. وأضافت المنظمة، في بيان لها اليوم الاثنين، أن كثير من العناصر والتيارات الاشتراكية والليبرالية داخل مصر من المنتمين للطابور الخامس، يستهدفون تخريب مصر وضرب الجيش والشرطة وإحراق مصر مرة أخرى، وتسهيل احتلالها من قبل قوات التحالف الدولي والنيتو، ويخترقون أجهزة الإعلام والأحزاب السياسية. وانتقد نادي عاطف، رئيس المنظمة، بشدة وجود وزراء تابعين للأجندة الأمريكية داخل حكومة الدكتور حازم الببلاوى، يخدمون المصالح الأمريكية في مصر باعتبارهم سفراء الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبعض وزراء جبهة الإنقاذ الوطني المرتبطة بالبرادعي؛ ودعا المنظمة إلى سرعة طرد الوزراء والقيادات السياسية المرتبطة بالأجندة الأمريكية والغربية، ومحاسبتهم على دورهم المشبوه داخل مصر. وأشار زيدان القنائى، عضو المكتب الاستشاري للمنظمة، إلى وجود خطة من قبل النيتو وفرنسا، تتلخص في احتلال صعيد مصر بدءا من أسوان والنوبة حتى أسيوط، ولهذا السبب يتواجد حلف النيتو المرتبط بالصهيونية الأوروبية داخل أفريقيا ودول غرب أفريقيا لإعادة احتلال فرنسا للقارة الأفريقية. وطالبت المنظمة باعتقال كل شبكات التجسس والمجتمع المدني والناشطين السياسيين المرتبطين بالمنظمة اليهودية والولاياتالمتحدة داخل مصر، داعيا الجيش المصري بالضرب بيد حديدية، على كل من يهدد الأمن القومي لمصر.