أوضح وزير الدفاع الإيراني العميد "حسين دهقان" خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم الخميس، مع نظيره السوري العماد "جاسم الفريج"، أن الخاسر الرئيس في أي حرب بالمنطقة هو من يبدأ بها. وذكرت وكالة أنباء "فارس"، أن "دهقان" أخبر "الفريج" بأن إيران تتابع بدقة وحساسية التطورات الأمنية في المنطقة، والأزمة الحاصلة في البلد الصديق سوريا، كما قدر الوزير ل"الفريج" رسالة التهنئة التي بعثها له بمناسبة توليه مسئوليته الجديدة، مؤكدًا ضرورة الاستفادة من الوسائل السياسية والسلمية لحل المشكلات الأمنية، مضيفًا أن استخدام القوة والعنف علاوة على أنه لن يؤدي إلى الحد من التوتر، فسوف يؤدي إلى تصاعد الأزمة، وتعميمها على الوحدات السياسية. من جانبه أكد وزير الدفاع السوري لنظيره الإيراني، أن "الإرهابيين الجناة عمدوا إلى استخدام الأسلحة الكيميائية وقتل النساء والأطفال والأبرياء، للحصول على المزيد من الدعم من الدول الإقليمية والكبرى، للتعتيم على هزيمتهم ولحرف الرأي العام وتبرير استمرارهم في جرائمهم". وأضاف أن القوات المسلحة السورية، والشعب السوري الشجاع، مستعدان للتصدي لأي شكل من أشكال العدوان العسكري عليهم من قِبَل القوى الكبرى وسيردون عليهم بحسم.