* “مافي مرمرة” لا تزال تفتقر لبعض الوثائق بعد إصلاح الأضرار التي تعرضت لها من الهجوم الإسرائيلي السابق * أوغلو يدعو الناشطين إلى “الحذر” بعد فتح الحدود بين مصر وغزة.. ولا يطالب النشطاء بإلغاء القافلة عواصم- وكالات: استبعد منظمو أسطول الحرية الجديد الى قطاع غزة الخميس مشاركة سفينة المساعدات الإنسانية التركية مافي مرمرة التي تعرضت لهجوم الجيش الإسرائيلي في مايو 2010 بينما كانت تحاول كسر الحصار على غزة. وصرح حسين أوروتش أحد المتحدثين باسم مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية لشبكة “إن تي في” الإعلامية إن السفينة التركية التي قتل على متنها تسعة من الناشطين خلال الهجوم الإسرائيلي في المياه الدولية مما أدى إلى ازمة خطيرة بين تركيا وإسرائيل، “لم تنه استعداداتها بالكامل”. وشدد على أن “بعض الوثائق لا تزال ناقصة للرحلة الجديدة بعد الأعمال التي أجريت على السفينة”، نتيجة الأضرار التي تعرضت لها خلال الهجوم. وأوضح أن خبراء من الأممالمتحدة يمكن أن يعاينوا حمولة السفينة التركية قبل إبحارها. وأوضحت مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية أنه من المحتمل أن يتخذ قرار الجمعة حول مشاركة مافي مرمرة في الأسطول الجديد إلى غزة. وتوقع مصدر أنه “من الممكن تأجيل الرحلة بضعة أسابيع”. ومن جهته، ذكر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو مؤخرا بأن الحدود فتحت بين مصر وغزة، ودعا الناشطين إلى “الحذر”. إلا أنه قال: “من غير المقبول” أن تطلب الحكومة التركية من منظمات مستقلة أن تتخلى عن مشروعها التوجه إلى غزة. وفي الغضون، تجري إسرائيل تدريبات واسعة استعداد لوصول الأسطول إلى قطاع غزة في وقت لاحق من هذا الشهر. ويركز التدريب على سيناريوهات مختلفة محتملة الحدوث في عرض البحر. ويتضمن ملاحقة السفن من مختلف الاحجام , وكيفية التعامل مع ركاب هذه السفن سواء كانوا مسالمين أو غير مسالمين .كما تقوم البحرية بتحسين طرق تلقي الأوامر والقدرة على السيطرة لقواتها بعد صعودهم على متن هذه السفينة. وقد تم تحديث قدرات القوات للحصول على معلومات استخباراتية في وقتها وذلك لتميكن القادة من اتخاذ القرارات في كل مرحلة وذلك بناءا على ما يقوم به ركاب هذه السفن. وقامت البحرية الإسرائيلية بتحديث أجهزة تصوير وطرق نقلها من السفن إلى مكتب الناطق بلسان الجيش حيث أنه في العام الماضي مرت ساعات قبل أن تقوم إسرائيل بنشر صور عن كيفية السيطرة على سفينة الحرية التركية، بينما كان نشطاء السفينة قد قاموا بإرسال صورا إلى شبكات التلفزة في مختلف أرجاء العالم.