* الضابط السوري محمد طلاس يؤكد انشقاقه وكثيرون غيره من الضباط ويكذب الإعلام الرسمي * استقالات على الهواء من حزب البعث وأصوات النيران تدوي في معرة النعمان كتبت- نفيسة الصباغ: أعلن المقدم حسين هرموش من قيادة الفرقة 11 بالجيش السوري، انشقاقه عن الجيش وانضمامه مع عدد من جنود الجيش للشباب السوري معلنا أن مهمته الآن والجنود المنشقين معه هي حماية المتظاهرين العزل المطالبين بالحرية والديمقراطية. وقال إن أسباب انشقاقهم عن الجيش هي القتل الجماعي للمدنيين العزل في جميع أنحاء سوريا، وتوريط ضباط وصف ضباط الجيش بمداهمة المدن والقرى الآمنة، معلنا أنهم أقسموا في القوات المسلحة على توجيه السلاح في وجه العدو وليس الشعب الأعزل، وأن مهمتهم هي حماية الشعب وليس قتله. وأضاف أن السبب الثالث للانشقاق هو ما حدث من قتل للأطفال والنساء والشيوخ والمقابر الجماعية وارتكاب المجازر الجماعية خاصة مجزرة جسر الشغور في الرابع من الشهر الجاري. ووجه رسالة لكل ضباط وصف ضباط الجيش السوري العربي بحماية المدنيين والأملاك العامة والخاصة والمنشآت الحكومية، ووجه للشعب رسالة يطالب فيها بالاطمئنان لأنهم سيحملون عبء حمايتهم من بطش النظام. ووجه رسالته الثالثة، ل”المغرر بهم” من أبناء الشعب السوري في الجيش والذين هاجموا المدنيين طالبهم بالانضمام للشباب والثورة المطالبة بالديمقراطية، وحينها سيعفو عنهم الشعب وإلا سيحاكمهم مع الطاغية بشار. وفي فيديو آخر، أعلن عبد المعين الإبراهيم استقالته من حزب البعث الفاشي، على الهواء مباشرة في تصريحات لقناة الجزيرة، إنه في نعرة النعمان وبعد خروج قرابة 150 ألف متظاهر أطلق النظام السوري النار على المتظاهرين. وكان صوت إطلاق النار واضحا في الخلفية فيما يتحدث الإبراهيم للجزيرة مؤكدا استقالة 9 من حزب البعث في إدلب ومؤكدا على كثافة إطلاق النار وعشوائيته مما لا يترك فرصة للتعرف على أعداد الشهداء، وقال إن إطلاق الرصاص كان في يأتي من جهة مقر أمن الدولة، وأوضح أن من يطلقون النار يرتدون زي الجيش والشرطة والخوذات العسكرية. وفي رسالة جديدة من الضابط عبد الرازق طلاس، كذب فيها التلفزيون السوري وما قيل من أنه أعلن انشقاقه تحت ضغوط من جماعات مسلحة، مؤكدا أنه لمشاهدة الفيديوهات، وترحم طلاس على شهداء الشعب السوري معلنا كذب التلفزيون الرسمي حين تحدث بأنه مجرد “مجند” تم الضغط عليه معلنا أنه ملازم أول بالجيش ووجه التحية لكل من أعلنوا انشقاقهم و”استبشر خيرا” بكثيرين آخرين توقع انشقاقهم للانضمام إلى الشعب.