* التلفزيون السوري: مقتل 18 سوريا برصاص إسرائيل قرب الجولان وإصابة 250 * وكالات الأنباء العالمية تنقل تطورات ضحايا الرصاص الإسرائيلي والقمع الذي أسقط عشرات المدنيين برصاص الأمن السوري دمشق- وكالات: فتحت القوات الإسرائيلية النار اليوم الأحد على محتجين في سوريا اتجهوا إلى سياج حدودي فيما وصفته إسرائيل بأنه تحد لسيادتها وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية إن 18 متظاهرا قتلوا، وأصيب أكثر من 250 شخصا قرب بلدة مجدل شمس الحدودية. جاء ذلك فيما ذكرت وكالات الأنباء العالمية نقلا عن سكان في سوريا إن القوات السورية قتلت 35 مدنيا منذ السبت اثناء مظاهرات في بلدة جسر الشغور في شمال غرب البلاد حيث طالب المحتجون بتنحي الرئيس بشار الاسد. وقال مسئولون إسرائيليون إن الرئيس السوري بشار الأسد أعطى الضوء الأخضر لاحتجاجات الجولان لمحاولة صرف الأنظار الدولية عن الممارسات القمعية للمتظاهرين الذين يطالبون بالديمقراطية في سوريا. وأثارت الاحتجاجات التي يشارك فيها متظاهرون غير مسلحين عند الحدود مخاوف إسرائيلية من أن الفلسطينيين الذين يستلهمون الثورات الشعبية العربية تبنوا أسلوبا جديدا يهدف إلى دفع إسرائيل للرد بعنف مما يمكنهم من جذب تعاطف دولي مع قضيتهم. وأعلنت إسرائيل حالة الاستنفار بامتداد الحدود مع سوريا ولبنان تحسبا لتكرار احتجاجات قام بها آلاف الفلسطينيين الشهر الماضي اتجهوا خلالها للحدود بين إسرائيل وسوريا ولبنان. ولقي 13 شخصا حتفهم يوم 15 مايو عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على آلاف الفلسطينيين الذين خرجوا في ذكرى النكبة التي توافق يوم إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948. وهبط المحتجون الفلسطينيون في سوريا من منطقة جبلية مطلة على قرية مجدل شمس التي تسكنها أغلبية من الدروز ووصلوا إلى الحدود المتنازع عليها التي ظلت حتى الشهر الماضي هادئة لعشرات السنين. ومن جانبه، حمل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو دول الجوار المسئولية عن القمع الإسرائيلي، قائلا: “هناك حاليا متطرفون حولنا يحاولون اختراق حدودنا ويهددون بلداتنا ومواطنينا. لن نسمح بهذا.”