أزمة في الأردن بسبب أتهام مواقع أردنية لمن أسمتهم “عبدة الشيطان” بتدنيس القرآن

* المواقع : العثور على مصاحف ملقاة في دورات مياه مسجدين..والسلطات الأردنية تنفي وجود شكوى رسمية
نقلت عدة مواقع إخبارية إلكترونية أردنية عن مصادر رسمية مطلعة إعلانها العثور على مصاحف ملقاة في دورات المياه لمسجدين في منطقة حي نزال، مشيرةً بأصابع الاتهام إلى من أسمتهم ب”عبدة الشيطان”. وأكدت المصادر أن الحادثين المشار إليهما تزامن وقوعهما في ذات الوقت من الأسبوع الماضي، موضحةً أن أحد المسجدين هو مسجد نزال الكبير.
وفيما نفى الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب وجود شكوى رسمية حول حادثي الاعتداء على المصحف الشريف. وقال إن “المركز الأمني لم يبلغ، وليس عندنا معلومات نضيفها”، أكد شهود عيان وقوع الاعتداء على المصحف في المسجدين، منددين بهذا التصرف “المشين”. وطالبوا الجهات المختصة بالوقوف على هذه القضية التي وصفوها ب”الخطيرة”، لافتين إلى مشاهدتهم لدورية شرطة ثابتة أمام مسجد نزال الكبير بعد وقوع الحادث لمدة أسبوع.
ولفتت المصادر إلى نشوب حريق في مسجد نزال قبل صلاة الجمعة الماضية بساعتين، وعقب مغادرة دورية الشرطة لموقعها، مما أثار شكوكها بأن الحريق له علاقة بعملية تدنيس المصحف، لا سيما أن إمام المسجد هاجم في دروسه الأخيرة “عبدة الشياطين” وحذر من مخاطر هذه الفئة “الخارجة على الدين”.
أما بخصوص المسجد الآخر الذي وُجد فيه المصحف ملقىً في المرحاض، أشار شاهد عيان من المصلين إلى أنه كان مفتوحاً على سورة الأنبياء، وأن بعض المصلين أبدوا شكوكاً حول شاب في مقتبل العمر على هيئة مماثلة ل”عبدة الشياطين” رأوه لمرة واحدة في المسجد.
وقال إمام المسجد أن “الحادث وقع قبل صلاة عصر الأحد قبل الماضي”، مضيفاً أن “القضية خطيرة جداً، والمؤسف أن الحكومة متغاضية عنها”، مشيراً إلى أن لجنة المسجد تنوي وضع كاميرات مخفية لرصد أي حركة في المسجد. وأكّد مدير أوقاف محافظة العاصمة سمير القضاة وقوع الحادث في مسجد نزال الكبير، نافياً حدوث أمر مماثل في مساجد أخرى في منطقة نزال. وحول تفاصيل ما حدث، قال القضاة إن مؤذن مسجد نزال وجد مصحفاً في المرحاض أثناء تنظيفه دورة المياه، “وجمع أوراقه وحرقها، وقام بالبحث عن الجاني ولم يجده”. وأضاف أن المديرية بدورها طلبت من الإمام والمؤذن أن يشددا الرقابة على المسجد، ممتنعاً عن توجيه التهمة لأحد، وقال: “هذا تصرف لا أخلاقي، من أشخاص تافهين ومنحطين ولا خير فيهم ولا أخلاق عندهم”.
وكانت وسائل إعلام محلية أشارت في الآونة الأخيرة إلى تزايد ملحوظ لنشاط “عبدة الشيطان” في منطقة نزال ومناطق أخرى من المملكة، وخصوصاً في مدارس حكومية في شرق عمان.
مواضيع ذات صلة
1. مصادر :أزمة في مشروع اللحوم بالدقهلية بسبب ظهور عجز مالي و”المورد” يرفض توريد لحوم أخرى
2. أزمة في حراسة نادي الزمالك بعد إصابة عبد الواحد
3. خبراء : الأردن يجري انتخابات برلمانية محسومة سلفا لمرشحي الحكومة و الموالين
4. انتحار عامل بسبب فصله من العمل..وطالب ثانوي يقتل زميله بسبب 3 جنيهات
5. الامارات والكويت وليبيا والسعودية وتونس و الأردن والجزائر تسبق مصر في معدل التنمية البشرية