قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم، الأربعاء، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تسعى لنزع فتيل الأزمة بين الحكومة المصرية المؤقتة وجماعة الإخوان المسلمين، من خلال ضغط دبلوماسي كبير، مضيفة أن احتجاجات الشوارع لن تعيد الرئيس المعزول محمد مرسي للرئاسة مجددًا. وأضافت الصحيفة أن نائب وزيرة الخارجية الأمريكي "وليام بيرنز"، ومبعوثين أوربيين وعربيين، التقوا مع قياديين محبوسين من جماعة الإخوان وهم "خيرت الشاطر" نائب المرشد و"سعد الكتاتني" رئيس حزب الحرية والعدالة. وقال مسئولين أمريكيين إن واحدًا من أهداف "بيرنز" تهدئة العلاقات مع الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش في مصر. ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن كل فصيل في مصر يعمد إلى الإعراب عن غضبه من رد الولاياتالمتحدة على الأزمة الدستورية في البلاد. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "ماري حرف"، إن واشنطن تعمل على حث الجميع على الهدوء، وأضافت "إننا جميعصا نعمل على تشجيع المصريين لوضع حل شامل تكون جماعة الإخوان المسلمين جزءًا منه".