بعد مطالب الثوار بفض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ، المطالبين بعودته ورفض ما اسموه ب"الإنقلاب العسكري"، لم يبق سوى أبناء المخلوع "مبارك" الذين يطالبون بخروج "حبيب العادلي" والملقب ب"أسوأ وزير داخلية " عرفته مصر، بزعم أن الحكومة الحالية ليست قادرة على فض الإعتصام ، وأنه الأنسب لهذه المهمة. فقد طالبت صفحة "أسف ياريس" في تدوينة لها على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، والمعروفة بدعمها للرئيس المخلوع "محمد حسني مبارك"، بأن يتم الإفراج عن اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية المتهم بقتل المتظاهرين، أثناء ثورة 25 يناير، قائلين :"إذا كانت يد الحكومة ووزير الداخلية مرتعشة ولا تستطيع أن تفض اعتصامات رابعة التى يختبئ فيها الارهابين والقتلة والمطلوبين من العدالة، وحتى بعد تفويض الشعب لها بمواجهة الإرهاب .. إذا فلماذا لا تخرجوا لنا اللواء حبيب العادلى حتى ولو مؤقتاً". وأضافت الصفحة "فخبر الافراج عنه مؤقتاً كفيل بمفرده أن ينهى ويفض اعتصام رابعة والنهضة ".