في خطوة للحفاظ علي مكتسبات الثورة ومراقبة تحقيق أهدافها،خرج أمس الاثنين أول تكتل ثوري في السويس عقب ثورة 30 يونيو،حيث أعلن عدد من النشطاء والسياسيين بالمحافظة عن تدشين "جبهة ثوار السويس" التي تضم عدد من مثقفي وشباب الثورة والإعلام وممثلي من القبائل العربية بالمحافظة. حيث يجمع الكيان الجديد بين الخبرة السياسية وشباب الثورة،وسيكون الهدف الفترة القادمة تناول أكبر عدد من الملفات السياسية و علي رأسها المشاركة الشعبية في كتابة الدستور وتأهيل كوادر شبابية بالمحافظة،كما ستعمل الجبهة علي تحقيق أهداف ثورة 25 يناير ومراقبة الجهات التنفيذية بالمحافظة والرقابة الشعبية عليها،وعدد أخر من الملفات الهامة بالمحافظة. ويقول "أدهم الرشيدي" –أحد المؤسسين- أن وجود كيان ثوري يضم رموز سياسيه وثقافيه ورياضية وصحفية ونماذج نسائية مشرفة،يعتبر خطوة أولي لضمان النجاح في تحقيق أهدافهم،حيث أن الكيان الجديد يهدف إلي مصلحة البلد فقط ،وعلي الجميع الثقة في نجاح هذا الكيان في تحقيق أهدافه. هذا وقد شهدت السويس عقب ثورة يناير تشكيل عدد كبير من التكتلات والجمعيات الثورية التي أندثر بعضها،وأستمر بعضها في العمل حتى الآن،ويضم الكيان الجديد عدد كبير من الشباب الذين توحدوا تحت راية واحدة،وقد شهد أمس الاثنين أول أجتماع تأسيس بحضور 32 عضو من كافة التيارات والأحزاب المختلفة إلي جانب غياب بعض الشخصيات الهامة عن الإجتماع التأسيسي